كشفت السلطات الصينية إصابة شخص ثالث خلال الشهر الحالي بمرض الطاعون بعد تناوله أرنبًا بريًا.
ووفقا لما نشرته شبكة "بي بي سي"، يخضع الرجل للعلاج من الطاعون الدبلي، فيما أثارت أخبار عودة الطاعون إلى العالم مرة أخرى موجة من الرعب والمخاوف من انتشار المرض وتحوله إلى وباء.
وأكدت السلطات الصينية أن الشخص الذي يبلغ من العمر 55 عاما يعيش في نفس المنطقة التي تم فيها تشخيص حالتي طاعون أخريين أيضا هذا الشهر.
وأوضح مسؤولون صينيون عدم وجود رابط بين أول مريضين مصابين بالطاعون الرئوي، والمريض الثالث الذي تم اكتشافه.
اقرا ايضاً:
بريطانيا تُدمّر أكبر مخزون عالمي لعينات "فيروس الطاعون البقري"
وتم القضاء على الطاعون في جميع أنحاء العالم، ولكن لا تزال هناك حالات تم الإبلاغ عنها في الصين، وقد تكون العدوى قاتلة لنحو 90% من الحالات إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
"الطاعون الدبلي"، هو النوع الأكثر شهرة للطاعون ويطلق عليه "الموت الأسود"، لتسببه في موت نحو ثلث الأوروبيين خلال العصور الوسطى.
وتنتشر العدوى عادة عن طريق البراغيث التي تقفز إلى البشر عندما تتلامس مع الحيوانات أو تأكل لحمها.
وينتج الطاعون عن بكتيريا تدعى Yesinia pestis، والتي تنتشر عادة من البراغيث الموجودة على الثدييات الصغيرة مثل الفئران والسناجب والأرانب.
ويهاجم الطاعون الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تورم الغدد في الإبط والأربية، وتسبب الحمى والغرغرينا.
قد يهمك ايضاً:
الحمى أثناء الحمل تزيد من خطر تعرض الطفل للتوحد
حكومة ولاية ميناس جيريس تعلن حالة الطوارئ بسبب انتشار الحمى الصفراء بشكل ملحوظ
GMT 10:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر
الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياسGMT 10:18 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر
5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرةGMT 13:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر
نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدمGMT 13:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر
مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجهاGMT 16:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك