arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:23:11
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:23:11
لايف ستايل

الرئيسية

يتضمن حقن تصحيحية إلى الخلايا التي يشوبها خلل

بشرى سارة لجميع المكفوفين المُهددين بفقدان البصر نهائيًا

لايف ستايل

لايف ستايلبشرى سارة لجميع المكفوفين المُهددين بفقدان البصر نهائيًا

علاج جيني لتحسين الإبصار
لندن ـ كاتيا حداد

أثبتت دراسة جديدة جدوى علاج جيني يمكنه تحسين الإبصار لدى المرضى المكفوفين المهددين بالعمى،  وبينت نتائج الدراسة السريرية التي قام بها باحثون بريطانيون أن خضوع المرضى للعلاج الجيني يحدث تحسنا ملحوظا في العينين على المدى الطويل ليكون هذا العلاج الجيني أداة النجاة لهؤلاء المرضى من الإصابة بالعمى، وتقدم الباحثون المشرفون على هذه الدراسة بطلب الموافقة على بدء تجارب في العام المقبل لعلاج أنواع أكثر شيوعا من العمى.

ويتضمن العلاج حقن جينات تصحيحية إلى الخلايا التي يشوبها خلل، خلف العينين، عن طريق استخدام فيروس تمت هندسته وراثيًّا لحمل النسخة الصحيحة من الجينات المعيبة، لوقف موت المزيد من الخلايا ومساعدتها على التجدد والعودة إلى العمل مجددا، ووجد الباحثون أن العلاج لم يوقف المرض فحسب إنما أعاد إلى الحياة بعض الخلايا المحتضرة وحسن رؤية المريض، وبشكل ملموس في بعض الحالات، وأكد الباحثون أن بالإمكان استخدام العلاج الجيني في عدة مراحل بعد التشخيص المبكر كما قد يكون العلاج أكثر كفاءة لفئة الشباب، وذلك بسبب عدم تطور المرض بشكل كبير في ذاك الوقت،وأوضح الباحثون أن العلاج يترك أثره على المدى الطويل، بمعنى أن بعض المشتركين تلقوا العلاج في بداية التجربة، ولم يعانوا من أي مشاكل في النظر بعد أربع سنوات ونصف من الخضوع له، كما أن المرضى ليسوا بحاجة للخضوع لهذا العلاج أكثر من مرة واحدة، فبمجرد إصلاح الضرر في الخلايا لن تعود للتضرر مجددا.
توصل الباحثون بجامعة مانشستر البريطانية إلى تقنية تساعد المكفوفين جراء التهاب الشبكية الصباغي retinitis pigmentosa على استعادة أبصارهم من خلال استخدام نوع من الفيروسات لعلاج هذا المرض.

 ويعد التهاب الشبكية الصباغي أحد الأمراض الوراثية التي تصيب واحدًا من كل أربعة آلاف شخص، ولا يوجد له أي علاج فعال حتى الآن، وفق تقرير نشرته دايلي برس، فبحسب بول بيشوب أحد الباحثين الرئيسيين في هذه الدراسة وأستاذ طب العيون بجامعة مانشستر قال " أنا شديد الحماس لإمكانيات هذه التقنية وقدرتها على إعادة البصر للمرضى المصابين بفقدان الرؤية بشكل كامل أو جزئي"، كما استطرد قائلًا " يمكن أن يستعيد آلاف المرضى بصرهم سنويًا"،

وعادة ما يصاب الإنسان بهذا المرض في سن الطفولة أو الشباب، الذي يدمر بشكل تدريجي مستقبلات الضوء الأساسية للرؤية والموجودة في الجزء الخلفي من العين، ففي البداية يعاني المصابون بهذا المرض من صعوبة متزايدة في الرؤية الليلية، تليها صعوبة في رؤية البيئة المحيطة وضعف إدراك الألوان وعادة ما ينتهي التقلص التدريجي لمجال الرؤية إلى الرؤية النفقية ثم إلى العمى، أما التقدم الأخير في علاج هذا المرض فيعتمد على التقنية المعروفة باسم " Optogenetics"  والتي تعتمد على حقن العين بأحد الجينات الرئيسية المسؤولة عن تحويل بعض الخلايا العصبية غير المستقبلة للضوء إلى مستقبلات للضوء، يتضمن هذا العلاج الجيني استخدام أحد الفيروسات المُصممة خصيصًا لحمل معلومات الحمض النووي من البروتين المسؤول عن الإحساس بالضوء (رودبسين) إلى الخلايا العصبية.

كما تشير التجارب المعملية إلى قدرة هذه الخلايا العصبية على التقاط الضوء وإرسال إشارات للمخ بشكل يسمح باستعادة جزء من البصر، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هذه الأبحاث لمرحلة إجراء التجارب السريرية على البشر ، حيث ستطلق شركة Aculea للتكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة بالتعاون مع باحثي جامعة مانشستر المرحلة الأولى من التجارب السريرية للعلاج الجديد خلال السنوات الثلاثة المقبلة، لدراسة آثاره على مرضى التهاب الشبكية الصباغي المصابون بالعمى، ويأمل الجميع أن يستطيع العلاج الجديد تمكين المرضى من رؤية بعض الحروف واستعادة بصرهم بشكل يمكنهم من ممارسة حياتهم مرة أخرى.

ويعتقد بعض العلماء الآخرين بإمكانية استخدام هذه التقنية في علاج بعض الأمراض الأخرى مثل "التنكس البقعي" المرتبط بالسن، و قال بول بيشوب " أقابل العديد من هؤلاء المرضى في عيادتي، ويعانون من الضعف الشديد في الرؤية، لذا سيكون من المذهل توفير نوع من العلاج يمكنه تحسين رؤيتهم"،هناك 50 من الجينات المختلفة المسؤولة عن هذا المرض بنسب متفاوتة، ويملك نصف المصابون به فردًا من العائلة يعاني من نفس المرض، و في المملكة المتحدة يعاني مليونا شخص شكلًا من أشكال فقدان البصر، من ضمنهم 300 ألف شخص كفيف أو محدود البصر.
 

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى سارة لجميع المكفوفين المُهددين بفقدان البصر نهائيًا بشرى سارة لجميع المكفوفين المُهددين بفقدان البصر نهائيًا



GMT 15:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
لايف ستايلأسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle