يشير كتاب جديد إلى أن كارثة تشيرنوبل يمكن أن تكون مسؤولة عن الارتفاع العالمي في إصابات السرطان والأمراض الأخرى.
وتجري مؤرخة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كيت براون، تحقيقا في تأثير الإشعاع الناتج عن أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية.
وتدعي براون في كتابها أن العلماء وممثلي الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أخفوا أدلة على وفاة مئات الآلاف من الأفراد، نتيجة الانفجار النووي في عام 1986.
وفي ذلك الوقت، اتفق العلماء على نطاق واسع أن الحادثة تؤدي إلى ما مجموعه 200 حالة وفاة، على مدى 80 سنة تقريبا.
أقرأ أيضا :
ولكن براون تعارض ذلك في كتابها، حيث قالت: "قام العلماء الدوليون بإخفاء الأدلة على انتشار وباء السرطان بين الأطفال".
وفي الوقت نفسه، تعتقد كيت براون أن زيادة معدلات الإصابة بالسرطان يمكن أن تكون مرتبطة بكارثة تشيرنوبل، وأن الحكومات وكبار المسؤولين لم يرغبوا في تحمل المسؤولية أو التحقيق في الحوادث الإشعاعية الأخرى.
ووفقا لأبحاث السرطان في بريطانيا، فإن معدلات وخطر الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل عام، ولكن السبب في ذلك يعود إلى الاتجاه السائد نحو تناول الوجبات الغذائية الغنية باللحوم الحمراء والمعالجة، وزيادة السمنة في الغرب، وثقافة حمامات الشمس.
ويصف كتاب براون، كيف أن عتبة الإشعاع المسموح بها قانونيا في المنتجات المصدرة للاستهلاك بالولايات المتحدة، مرتفعة بشكل مدهش ويمكن أن تكون خطرة.
وأجرت براون أبحاثها على مدار 4 سنوات، واعتمدت على 27 أرشيفا للمعلومات من أوروبا والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا.
وقد يهمك ايضًا:
- الثوم والبصل يساعدان على الحماية من أخطر أنواع السرطان
- فوائد الشاي بالليمون للحماية من الإصابة بسرطان الجلد
GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياسGMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرةGMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدمGMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجهاGMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك