أطلق مجموعة من العلماء مشروعًا علميًا طموحًا يهدف إلى اكتشاف الفيروسات المجهولة في الحياة البرية، والتي قد تتحوّل في المستقبل إلى أوبئة قاتلة تهدد البشرية.
وتعد "الإيبولا" و"سارس" و"زيكا"، فيروسات انتقلت إلىلبشر عن طريق الحيوانات، ومثل هذه الفيروسات ذات المنشأ الحيواني، بمقدورها قتل أعداد كبيرة من البشر، والتسبب بخسائر اقتصادية فادحة لاحتوائها والقضاء عليها، علمًا أن معظمها لا يكون معروفًا بالنسبة للعلماء حتى تتسبب في وفيات.
بحسب تقرير لـCNBC، يعرّف العلماء التعامل مع 263 فيروسًا فقط تؤثر على صحة البشر، إلا أن مشروع الفيروسات العالمي أو ما يعرف بـ"Global Virome Project"، قد أشار إلى أن إجمالي الفيروسات المتواجدة في البرية يصل إلى 1.7 مليون، وسيكلف اكتشافها جميعها مبلغًا تصل قيمته إلى 7 مليارات دولار، فاكتشاف ومعرفة 71 في المئة من الفيروسات المجهولة، سيتطلب 1.2 مليار دولار، تنفق على الأبحاث التي قد تستمر لعشر سنوات.
وطبقًا لبيتر دازاك، رئيس منظمة EcoHealth Alliance غير الربحية التي تدرس الأمراض المعدية الناشئة، فإن تنفيذ تلك الأبحاث سيساعد العلماء على الاستعداد للتهديدات القادمة من الفيروسات بدلًا من التجاوب معها عند تحوّلها لأوبئة، كما بيّن أن الأوبئة ذات المنشأ الفيروسي تمثل تهديدًا للصحة على مستوى العالم، وذلك لأن البشر يتفاعلون بطريقة أو بأخرى مع الحياة البرية، كما أنهم يسافرون حول العالم.
ويمكن لمثل هذا المشروع الطموح أن يوفر للعلماء قاعدة بيانات تتضمن أنواع الفيروسات، وكيفية حدوث العدوى، وانتقالها بين البشر، وآليات تطورها، وبالتالي إعاقة ومنع انتشارها في حال ظهورها، وكذلك يعتبر المشروع مهمًا بالنسبة للشركات العاملة في الصناعات الدوائية، والتي يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في الحرب ضد الفيروسات، إذ غالبًا ما يواجه منتجو الأدوية صعوبات في إيجاد اللقاح الذي يعيق عمل الفيروسات بسرعة كبيرة، وهو ما يكون له تأثير سلبي على نشاطاتهم وأعمالهم اليومية، فضلًا عن أن الوصول للقاح المناسب قد يكون بعد فوات الأوان، وتطوّر الفيروسات لمرحة جديدة.
GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياسGMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرةGMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدمGMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجهاGMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك