مع تغير الفصول نصاب كثيراً بالحساسية، خاصة إذا كنا نعاني من حساسية الجيوب الأنفية، كما تؤدي التقلبات المناخية إلى إصابة البعض بالإنفلونزا، ومع ظهور فيروس كورونا أصبح من الصعب التفرقة بين الحساسية والإنفلونزا وكورونا.
ولتسهيل الأمر عليكِ، نقدم لكِ طرق التفرقة بين الحساسية والإنفلونزا وكورونا ؛ بهدف الحصول على العلاج المناسب:
الفرق بين الإنفلونزا وكورونا
قد يكون التمييز بين فيروس كورونا والإنفلونزا أمراً صعباً؛ لأن الأعراض تتداخل كثيراً، ولكن تحدث الإصابة بالإنفلونزا وكورونا بسبب فيروسات مختلفة يمكن أن تنتشر بين الناس، فالإنفلونزا سببها فيروس الإنفلونزا، ولكن تنتج الإصابة بكورونا عن فيروس SARS-CoV-2، وكلاهما يمكن أن يسببا لكِ الحمى والسعال والصداع وآلام الجسم.
وتحدث العدوى بكورونا والإنفلونزا بشكل مشابه، إذ تنتقل العدوى عن طريق جزيئيات صغيرة تخرج من الأنف والفم عند العطس أو السعال أو التحدث، مما يزيد من احتمال إصابة الأشخاص القريبين من المريض، بالعدوى. وقد لا تظهر الأعراض على الأشخاص المصابين، ولكن لا يزال بإمكانهم نقل أي من الفيروسين، فكل من الإنفلونزا وكوفيد-19 يمكن أن ينتشرا لأشخاص آخرين قبل أن تظهر عليهم الأعراض.
والفارق الوحيد بين الفيروسين هو أن أعراض فيروس كورونا قد تستغرق وقتاً أطول من ظهور أعراض الإنفلونزا، وعادة ما تظهر على الشخص المصاب بالإنفلونزا الأعراض من يوم إلى أربعة أيام بعد الإصابة، ولكن تظهر الأعراض على الشخص المصاب بكورونا بعد حوالي 5 أيام من الإصابة، على الرغم من أن ظهور الأعراض قد يتراوح من 2 إلى 14 يوماً.
وإحدى العلامات الدالة على الإصابة بكورونا في بعض الحالات هي: فقدان حاسة الشم أو التذوق، ولكن بسبب أعراض أخرى مشابهة هناك طريقة واحدة للتأكد من إصابتك بفيروس كورونا أو الإنفلونزا، وهي إجراء الاختبار، وتتوفر اختبارات فيروس كورونا في العديد من المراكز الصحية والصيدليات.. ما رأيك في التعرف إلى أعراض وطرق الوقاية من الالتهاب الرئوي؟
الفرق بين الحساسية والإنفلونزا وكورونا ونزلات البرد
تسبب نزلات البرد الفيروسات ويمكن أن تنتقل للآخرين، بينما تميل أعراض البرد إلى أن تكون خفيفة، وقد يكون لديكِ سيلان بالأنف وسعال واحتقان والتهاب الحلق، ولكنكِ لن تعاني عادةً من الأوجاع أو الحمى الشائعة التي تصاحب فيروس كورونا والإنفلونزا. وفي كثير من الأحيان، ستشعرين بالتحسّن في غضون يومين من ظهور أعراض البرد.
ولا يوجد علاج لنزلات البرد، فقد تشمل العلاجات النموذجية الراحة والسوائل والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، وقد تساعد بعض العلاجات التكميلية في علاج أعراض البرد أيضاً، مثل تناول العسل. كما يمكن أن يساعد غسل الأنف والجيوب الأنفية في علاج الاحتقان.
والحساسية تتشابه مع البرد والإنفلونزا في أعراض سيلان الأنف والعطس، ولكنها ليست معدية مثلهما، فإذا شعرتِ بالحكة في عينيكِ أو أنفكِ أو أذنيكِ، قد تكون هذه حساسية وليست نزلة برد.
وهناك أعراض متشابهة بين الحساسية وكوفيد- 19؛ مثل ضيق التنفس والسعال والتعب والصداع والتهاب الحلق، ولكن الحمى وآلام العضلات وفقدان التذوق والشم والغثيان والإسهال مرتبطة بكوفيد -19 وليس الحساسية.
ويمكن أن يؤدي التعرّض لعوامل مثل الغبار والحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح من الأشجار أو العشب إلى إثارة الحساسية التي تسببها ردود فعل الجهاز المناعي المبالغ فيها، بينما تميل أعراض الحساسية إلى التوقف عند عدم تعرضكِ للسبب الذي أدى إليها، ولا تُسبب الحساسية عادة مشاكل في التنفس، كما يمكن علاجها بأدوية مثل مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان والمنشطات الأنفية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة تكشف أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قد يعانُون من آلام في الصدر لمدة تصل إلى عام
GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياسGMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرةGMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدمGMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجهاGMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك