arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

السيناريو الأكثر قلقًا بسبب آثاره على تطوير المرض لدى البشر

"كورونا" قد يعطل الخلايا المناعية المقاومة ليعاود إصابة المتعافين

لايف ستايل

لايف ستايل"كورونا" قد يعطل الخلايا المناعية المقاومة ليعاود إصابة المتعافين

فيروس كورونا
سيول - لايف ستايل

يحقق مسؤولو الصحة الكوريون الجنوبيون في عدة تفسيرات محتملة لعدد من المتعافين من مرض "كوفيد 19" والذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لاحقا، ويقول الخبراء إن من بين الاحتمالات الرئيسية إعادة العدوى أو الانتكاس أو الاختبارات غير دقيقة، حسبما جاء في تقرير لصحيفة The Daily Mail البريطانية.وقد أبلغت كوريا الجنوبية، حتى اليوم الخميس، عن 141 حالة إصابة بالفيروس بعد التعافي منه، وفقًا للمراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.مسح إلكتروني لخلية في حالة الاستماتة (باللون البني المخضر) لمريض مصاب جدًا بجزيئات فيروس SARS-COV-2 (باللون الوردي)، والمعروف أيضًا باسم فيروس تاجي جديد كورونا.

إعادة عدوى أم انتكاس؟

يعتقد الخبراء أن أحد أسباب انتكاس الأشخاص قد يكون أن الفيروس يهاجم الخلايا المناعية المسماة الخلايا اللمفاوية التائية التي تلعب دورا رئيسيًا في قدرة الجسم على تحديد العدوى والبدء في الاستجابة لها.وعلى الرغم من أن إعادة العدوى ستكون السيناريو الأكثر إثارة للقلق بسبب آثاره على تطوير المناعة لدى البشر، فإن كلا من المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والعديد من الخبراء يقولون إن "هذا السيناريو غير مرجح".وبدلا من ذلك، تقول المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها تميل نحو سيناريو الانتكاس أو "إعادة تنشيط" الفيروس.

ويقول الخبراء إن الانتكاس قد يعني أن أجزاء من الفيروس تدخل في حالة سُبات لفترة من الوقت، أو أن بعض المرضى قد يعانون من ظروف معينة أو ضعف في المناعة ما يجعلهم عرضة لإحياء الفيروس في أجسامهم.يقارن كيم جونغ كي، عالم الفيروسات في كلية الصيدلة بجامعة كوريا الجنوبية، الانتكاسة بعد العلاج بزنبرك يعود إلى الانطلاق بعد الضغط عليه لأسفل، قائلا: "عندما تضغط على زنبرك يصبح أصغر، وعندما ترفع يديك من عليه، ينطلق مجددا".

وحتى إذا تم اكتشاف انتكاس المرضى بدلا من إعادة العدوى، فقد يشير ذلك إلى تحديات جديدة لاحتواء انتشار الفيروس.تقول سول داي وو، الخبيرة في تطوير اللقاحات والأستاذ في جامعة تشونج أنج الكورية الجنوبية: "السلطات الصحية في كوريا الجنوبية ما زالت لم تعثر على الحالات التي ينقل فيها المرضى "المعاد تنشيط" الفيروس في أجسامهم إلى أشخاص آخرين، ولكن إذا ثبتت مثل هذه العدوى، فستكون مشكلة كبيرة".

كيف يهاجم كورونا الخلايا اللمفاوية؟

أشارت دراسة حديثة لأطباء في الصين والولايات المتحدة إلى أن الفيروس التاجي الجديد يمكن أن يُدمر الخلايا اللمفاوية التائية التي تلعب دورا أساسيا في المناعة الخلوية وفي جهاز المناعة في الجسم وقدرته على مكافحة العدوى.وجمع الباحثون المتعاونون في جامعة فودان في شنغهاي وبنك الدم في نيويورك الخلايا التائية والفيروس التاجي الجديد معا. وقام الفيروس بتعطيل عمل الخلايا الليمفاوية التائية.

يشار إلى أن جسم الإنسان يحتوي الملايين من الخلايا الليمفاوية المسؤولة عن الكشف عن العدوى الفيروسية، وتنبيه الخلية المناعية والمساعدة في وقف انتشار العدوى.تُظهر صورة المجهر الإلكتروني لفيروس SARS-CoV-2، والمعروف أيضًا باسم الفيروس التاجي الجديد كورونا، الذي يسبب مرض فيروسي COVID-19، المعزول من مريض في الولايات المتحدة. وتظهر على الخلايا نتوءات صغيرة خارج سطح الخلايا فتبدو كتاج.

ويُعتقد أن الإفراط في نشاط تنوع الخلايا التائية المسؤولة عن دق ناقوس الخطر - يسمى "عاصفة السيتوكين" - هو المسبب النهائي لمعظم وفيات الفيروس التاجي لأنه يؤدي إلى التهاب شامل.وهناك نوع آخر من هذه الخلايا، يسمى الخلايا التائية القاتلة، حيث يقتل الخلايا المصابة بالفعل بمسببات الأمراض، سواء كان فيروسا مثل الفيروس الذي يسبب مرض "كوفيد 19" أو السرطان - بحيث لا تتمكن هذه الخلايا من التكاثر وتغذي انتشار المرض داخل الجسم.

وإذا تغلب المرض على هذه الخلايا التائية، فلا يمكنها مقاومة العدوى أو الأمراض الأخرى أيضا.ومن المثير للقلق أن وجود الفيروس التاجي قد يتلف الخلايا المناعية أيضا، مما يعني أنها غير قادرة على اكتشاف عودة الفيروس، ونتيجة لذلك، لا تؤدي الخلايا التائية إلى إنتاج الأجسام المضادة للدفاع عن الجسم.

دقة نتائج الاختبارات

يُعتبر المرضى في كوريا الجنوبية خاليين من الفيروس عندما يكون اختبارهم سلبيًا مرتين في غضون 48 ساعة.بينما تعتبر اختبارات تحليل الـ"بي سي آر" ( RT-PCR) المستخدمة في كوريا الجنوبية دقيقة بشكل عام، يقول الخبراء إنه قد تنتج نتئائج خاطئة أو غير متناسقة لعدد صغير من الحالات.

وتتميز اختبارات الـ"بي سي آر" بدقة 95٪، ما يعني أنه ما يزال هناك 2-5 ٪ من تلك الحالات التي تم الكشف عنها حالات سلبية كاذبة أو إيجابية كاذبة.مواطنون يرتدون كمامات طبية كجزء من اجراءات وقائية مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، وهم يقفون على بعد مسافة آمنة وفق معايير منظمة الصحة العالمية، في طوابير في أحد البنوك في مصراتة، ليبيا  22 مارس / آذار 2020

تقول سول إن بقايا الفيروس يمكن أن تظل عند مستويات منخفضة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها من خلال اختبار معين.من ناحية أخرى، قد تكون الاختبارات حساسة للغاية لدرجة أنها تلتقط مستويات صغيرة جدا من الفيروس، والتي من المحتمل أن تكون غير ضارة، مما يؤدي إلى نتائج إيجابية جديدة على الرغم من أن الشخص قد تعافى ، حسبما قال كوون جون ووك، نائب مدير المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الثلاثاء.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت السبت الماضي، أنها تدرس التقارير التي تفيد بأن بعض مرضى "كوفيد-19" جاءت نتائج فحوصهم إيجابية مرة أخرى، بعد أن كانت سلبية وكانوا على وشك الخروج من المستشفيات.وقالت المنظمة إنها "على علم بهذه التقارير"، مضيفة: "نحن على اتصال وثيق مع خبرائنا الإكلينيكيين ونعمل بجد للحصول على مزيد من المعلومات حول تلك الحالات الفردية".

قد يهمك أيضا :

الصين تعلن 1300 حالة وفاة نتيجة "كورونا" في ووهان وماكرون ينضم للمشككين

 

زيادة كبيرة فى الإصابات بفيروس كورونا بطوكيو بلغت 2796 حالة

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا قد يعطل الخلايا المناعية المقاومة ليعاود إصابة المتعافين كورونا قد يعطل الخلايا المناعية المقاومة ليعاود إصابة المتعافين



GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياس

GMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرة

GMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدم

GMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle