arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

نتائج تُوجّه إلى الحكومات فيما يتعلق باستراتيجية الخروج من الأزمة

دراسة علمية تكشف عن "واقع بديل" لضحايا "كورونا" لحماية الأرواح

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة علمية تكشف عن "واقع بديل" لضحايا "كورونا" لحماية الأرواح

فيروس كورونا
لندن - لايف ستايل

وجدت دراسة تحلل احتمالات طول عمر للأفراد، الذين ماتوا من"كوفيد-19"، أنه على الرغم من كونهم على شفير الموت على أي حال، فإن الضحايا كانوا سيعيشون مدة 11 عاما في المتوسط.

ومنذ البداية، بدا واضحا أن فيروس كورونا يؤثر على كبار السن والعجزة أكثر من الشباب والأصحاء. وكان لدى الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعتقد أنهم ماتوا بسبب "كوفيد-19" حالة كامنة واحدة على الأقل، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر الذي يلحقه الفيروس بجهاز المناعة. وعلاوة على ذلك، تزداد فرصة وفاة الفرد بشكل كبير مع تقدم العمر، ويبدو أن المرض يترك الأطفال والشباب غير متأثرين معظم الوقت.

ونظرت دراسة النمذجة الجديدة التي أجريت في معاهد البحوث الاسكتلندية، إلى مستقبل بديل، حيث لم يولد فيروس كورونا الجديد - وبالتالي لم ينه حياة العديد من الناس في جميع أنحاء أوروبا والعالم. واستخدم الباحثون بيانات من ويلز واسكتلندا وإيطاليا، بالإضافة إلى جدول العبء العالمي للأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية، كمرجع لتقدير سنوات الحياة المحتملة التي فقدها ضحايا المرض. ووجدوا أن الضحية الإيطالية أو البريطانية العادية كانت ستعيش لمدة 11 عاما أخرى، لو لم تصب بالمرض.

ويبدو أن الفيروس يقتل الرجال بشكل غير متناسب، لذلك فقدوا عمرهم المحتمل أكثر بقليل من النساء. لكن، كيف يمكن للعلماء معرفة المدة التي قد يعيشها الناس؟ هناك طرق ووسائل، على الرغم من أنها بعيدة عن الكمال.

أولا، ركز الباحثون مشروع الدراسة في إيطاليا، حيث كان 99%من الضحايا أكبر من 50 عاما. ويعد حساب متوسط العمر المتوقع للأشخاص الأصحاء، مجرد عملية تحقق من بيانات منظمة الصحة العالمية لمعرفة المدة التي يميل بها الأشخاص الآخرون في سنهم، إلى العيش.

ويشمل الجزء الأكثر صعوبة، عملية أخذ الظروف الصحية الأساسية بعين الاعتبار، وأكثرها شيوعا: ارتفاع ضغط الدم وداء السكري النوع 2 وأمراض القلب. ولاحظ الباحثون الظروف الكامنة الرئيسية بين ضحايا "كوفيد-19" الإيطاليين، ودمجوها مع بيانات من مجموعاتهم البريطانية، وشكلوا تقديرات لعدد السنوات التي من المتوقع أن تؤثر عليها هذه الظروف الصحية.

ويوجد لدى التحليل - الذي ينتظر مراجعة الأقران - بعض القيود بالرغم من ذلك، حيث لم تستطع الدراسة أن تأخذ في الاعتبار مدى خطورة الظروف الصحية الأساسية، وربما تؤدي البيانات الأفضل إلى خفض التقدير لعدد السنوات التي خسرها الضحايا. وعلاوة على ذلك، لم يشمل الأشخاص في دور الرعاية - من المرجح أن يكون متوسط العمر المتوقع للكثير منهم أقل من الأشخاص من نفس الأعمار في الخارج.

واقترح البعض أنه عند النظر إلى أزمة كورونا ببعض الموضوعية، قد لا يكون هناك بالفعل أي وفيات إضافية على المدى الطويل أو حتى المتوسط. وبعبارة أخرى، بعد 12 أو 18 شهرا من الآن، فإن جميع الأشخاص الذين يموتون من"كوفيد-19"، يكونون قد توفوا بسبب أمراضهم الأساسية في تلك المرحلة على أي حال.

وقال البعض الآخر إن 2 من كل 3 من ضحايا "كوفيد-19"، كانوا سيموتون في غضون عام واحد لو لم يصبهم فيروس كورونا أولا. وكان نيل فيرغسون، الأستاذ في إمبريال كوليدج لندن، أحد الذين اتخذوا هذا الرأي.

وفي حال كان هذا النموذج الاسكتلندي دقيقا، فعندما تنتهي الأزمة سيكون فيروس كورونا قد أدى إلى العديد من الوفيات الإضافية. وبطبيعة الحال، إنه يقتل أشخاصا إضافيين كل يوم، ولكن هذا يشير إلى حقيقة أنهم "إضافيون" فقط على ما نتوقع رؤيته عادة في يوم أو أسبوع أو شهر معين في هذا الوقت من العام.

ومع اقتراب العدد الإجمالي للقتلى العالميين من "كوفيد-19" من ربع مليون، تشير حسابات تقريبية بناء على نتائج هذه الدراسة إلى فقدان زهاء مليوني إلى 3 ملايين سنة من العمر بسبب المرض. وسواء كانت الأرقام دقيقة أم لا، فإن هذا الإجراء يجب أن يوجه بلا شك سياسات الحكومات فيما يتعلق باستراتيجية الخروج من الأزمة.

قد يهمك ايضاً:

دراسة تؤكد أن أدوية الشيخوخة قد تساعد فى حماية كبار السن من كورونا 

العلماء يقترحون خيارا لعلاج العمى لدى كبار السن

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف عن واقع بديل لضحايا كورونا لحماية الأرواح دراسة علمية تكشف عن واقع بديل لضحايا كورونا لحماية الأرواح



GMT 10:24 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياس

GMT 10:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرة

GMT 13:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدم

GMT 13:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين

GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 14:54 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تعيش شهرا غنيا وحافلا بالتقدم والنجاح

GMT 21:10 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

خيانة الزوج تجعل المرأة أقوى في علاقاتها المستقبلية

GMT 10:29 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

عمرو سعد يُحضِّر لفيلم جديد مع خالد يوسف

GMT 17:39 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

طرق استخدام الذكاء العاطفي للنجاح مهنياً

GMT 23:41 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

يمنحك الفلك فرصًا جيّدة لحلّ المشاكل

GMT 18:58 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

منى زكي بإطلاله جذابة في ختام مهرجان "الجونة"

GMT 06:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

إنجي المقدم تكشف سر نجاح "حكايات بنات" وتبحث عن التجديد

GMT 05:59 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السرطان قد يودي بحياة 5.5 مليون امرأة سنوياً

GMT 06:14 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

غسان الرحباني يؤكد أنه لم ينفصل عن "منا وجر"

GMT 08:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

القانون اللبناني يشجّع الرجل على إستخدام العنف ضد المرأة

GMT 21:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف الأسري خلف الجدران والمشاكل الاسرية

GMT 00:06 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

النساء قادرات على معرفة الرجل الخائن بمجرد النظر

GMT 21:44 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

المهلبية بالشوفان والتوت والمانجو للفطور

GMT 11:01 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

فوائد خل التفاح لمكافحة الأرق و إلتهاب المفاصل

GMT 18:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى حايك تكشف تفاصيل فضيحة جنسية جديدة لـ"ترامب"

GMT 15:15 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

أجمل إطلالات أمينة خليل في مسلسل "ليه لأ"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle