arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل

الرئيسية

بسبب انعدام الخبرة والكفاءة أو التعامل السريع مع الحالات الطارئة

تزايد حالات وفاة المرضى سنويًا حول العالم نتيجة الأخطاء الطبية

لايف ستايل

لايف ستايلتزايد حالات وفاة المرضى سنويًا حول العالم نتيجة الأخطاء الطبية

الأخطاء الطبية
بيروت - غنوة دريان

يعتبرالخطأ الطبي هو خطأ يحصل في المجال الطبّي نتيجة انعدام الخبرة أو الكفاءة من قبل الطّبيب الممارس أو الفئات المساعدة، أو هو نتيجة ممارسة عمليّة أو طريقة حديثة وتجريبيّة في العلاج، أو نتيجة حالة طارئة تتطلّب السرعة على حساب الدقّة، أو نتيجة طبيعة العلاج المعقّد. تصل نسبة حالات الوفاة نتيجة الخطأ الطبّي إلى معدّلاتٍ عاليةٍ سنويّاً في معظم أنحاء العالم، ومنها الدّول المتقدّمة؛ ففي الولايات المتّحدة الأميركية على سبيل المثال تُقدّر حالات الموت الناتجة عن أخطاءٍ طبيّة إلى ما يقارب 98.000 حالة وفاة سنويّاً.

إنّ العمل الطبّي هو نشاط يتوائم في كيفيّة وظروف أدائه مع القواعد والأصول الرّاسخة في علم الطب، ويتّجه في ذاته إلى شفاء المريض، وهو لا يصدر إلّا من شخصٍ مرخّص له قانوناً بمزاولة مهنة الطب، ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لإعطاء هذا التّرخيص حصول طالبه على المؤهّل الدراسي الذي يؤهِّله لهذه المهنة، اعتباراً بأنّ الحاصل على هذا المؤهّل هو وحده الّذي يستطيع أن يباشر العمل الطبّي طبقاً للأصول العلميّة المتعارف عليها، والأصل في العمل الطبّي أن يكون علاجيّاً؛ أي يستهدف تخليص المريض من مرض ألمَّ به بالدّرجة الأولى أو تخفيف حدّته أو تخفيف آلامه. أمثلة على الأخطاء الطبيّة.

وفي لبنان أمثلة كثيرة عن مرضى دفعوا حياتهم ثمنا لجهل وإهمال الأطباء ، وهذا شاب يدفع حياته نتيجة خطأ طبّي، فعبدالله شابٌ أصيب أثناء لعبه بكرة القدم، فتمّ نقله إلى المستشفى، وإعطائه حقنة مسكّنة من الطبيب، إلّا أنّها تسببّت بحدوث جلطةٍ في الرئة ممّا أدت إلى وفاته. وفي التّفاصيل حسبما قال عمّ الضحيّة: تفاجأنا بتحويل ابننا لقسم العناية المركزة، بعد أن أعطي حقنةً جراء إصابته في قدمه؛ حيث تدهورت حالته سريعاً في ظلّ عدم وجود إجابةٍ من الفريق الطبّي بالمستشفى على تساؤلاتنا، وقمنا بإحضار خطاب لنقله لمستشفى أخرى إلّا أنّ الطّبيب أخبرنا بوفاته دون توضيح الأسباب، وأضاف عم الضحية رفضنا استلام جثّة ابننا، وطالبنا بحضور الشّرطة لأنّنا نعتبرها قضيّة جنائيّة.

وطبيبة أخرى تقطع شرياناً وثلاثة أوردة في بطن مريضة وفي تفاصيل هذه القصّة التي حدثت  منذ أسابيع عدة، تمّ نقل فتاة إلى احدى  مستشفيات العاصمة؛ حيث وصف لها الطّبيب مسكّناتٍ علاجيّة، ناصحًا والدها باللجوء سريعا لمستشفى  كبرى لإجراء عمليّة استئصال لزائدتها الدودية. وبعد إدخالها للمستشفى ، تمّ صدور قرارٍ يقتضي بإجراء عمليّة جراحيّة عاجلة بواسطة المنظار، على يد إحدى الطبيبات، وأثناء العمليّة التي أجريت، لوحظ ارتباك الأطبّاء ودخول عددٍ كبير من المختصين إلى غرفه الفتاة، تلا ذلك نقلها إلى غرفة العناية المركزة، ليتبيّن فيما بعد حدوث خطأ طبّي واضح وهو قطع شريانٍ وثلاثة أوردة في بطن المريضة ممّا أدّى إلى وفاتها.

وفاة مريضة دخلت المستشفى بسبب صداع

واشتكت إحدى المريضات من صداع ودوخة في أحد الأيّام بعد إعداد وجبة الافطار، فاصطحبها زوجها إلى المستشفى وهي بكامل قواها ووعيها، وكانت تحمل معها طفلتها الصّغيرة، وبالكشف عليها في الطوارئ تبيّن أنّها تعاني من انخفاضٍ في الضغط، وتمّ إعطاؤها أكثر من محلولٍ على مدار أربع ساعات، وفي الساعة الثامنة والنّصف مساءً تمّ الكشف عليها من قبل مساعد اختصاصي الأمراض الباطنيّة، وآخبر مساعداً آخر يعمل معه وبدأت خلال أربع ساعات بفقدان وعيها، وإصابتها بشلل نصفي بالجهة اليمنى، ولم يستطع الاختصاصي ومساعده من تشخيص الحالة، وفي السّاعة العاشرة ليلاً أجريت لها أشعّة مقطعيّة للدماغ، وتم الاتّصال بالأخصائيين الذين لم يحضر أحد منهم، ولم يعيروا الموضوع أيّ اهتمام.

وتم تحويل المريضة إلى العناية المركّزة بقسم الطوارئ. و في صباح اليوم التّالي أجريت لها أشعّة مقطعية أخرى بيّنت إصابتها بجلطةٍ كبيرة بالدماغ، ثمّ حُوّلت إلى العناية المركّزة ولم تعطَ العلاج المناسب الّذي يصرف في مثل هذه الحالات إلّا بعد مضيّ يومين، ولم يستطع زوجها مقابلة أحد إلّا بعد مضيّ أحد عشر يوماً من دخول زوجته العناية المركّزة، وازدادت الحالة سوءاً عند إصابتها بوفاةٍ دماغيّة، عندها امتنع طبيب المخّ والأعصاب عن إجراء أيّ عمليّةٍ جراحيّة، وتوقّف الأطبّاء عن إعطائها علاج الهيبارين، ولم يتجاوب الطّبيب عندما انخفض الضّغط وقال بالنص الصريح: (هذه حالتها ميؤوس منها)، وبعد ذلك تبيّن للزّوج أنّ الأنبوب الواصل من المغذيّة مفصول وتمّ إرجاعه، فعاد الضّغط لوضعه الطبيعيّ، وحضر مدير العناية بعد استدعائه من قبل الطّبيب المناوب وقتئذ، فاستنكر فعلته ووعد بعمل محضر بالواقعة، وبعد ذلك قال بالنّص: ودعوها فخلال يومين لن تكون بينكم.

هذه هي حال المرضى الذين يدخلون بأرجلهم إلى المستشفيات ويخرجون جثثا هامدة, وإذا ما أراد أهل الضحية فتح الملف فما من مجيب لا من نقابة الأطباء، ولا من وزارة الصحة التي تكتفي بتشكيل لجنة لدراسة الحالة , وتكون هذه اللجنة معظمها من الأطباء, الذين تربطهم بالتأكيد علاقة زمالة بالأطباء الذين ارتكبوا الأخطاء الطبية المميتة أو بالمستشفى  التي كانت مسرح تلك الأخطاء.
 

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد حالات وفاة المرضى سنويًا حول العالم نتيجة الأخطاء الطبية تزايد حالات وفاة المرضى سنويًا حول العالم نتيجة الأخطاء الطبية



GMT 07:48 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
لايف ستايلنبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 14:45 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:57 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 22:47 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

4 طرق بسيطة للتخلص من الاحساس بالجوع

GMT 20:29 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 13:44 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 12:43 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

كيف تقنعين زوجكِ بالاسم الذي تريدينه لطفلكِ

GMT 21:01 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

إيجابيات وسلبيات الرسوم المتحركة على الطفل

GMT 23:57 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار ألكسندر ماكوين تُعلن عن مجموعة لربيع 2018
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle