arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

استشعر خطر الجائحة منذ البداية قادمًا من الجارة إيطاليا

عالم يوناني جنب بلاده مآسي "كورونا" لتصبح أقل الدول المتضررة

لايف ستايل

لايف ستايلعالم يوناني جنب بلاده مآسي "كورونا" لتصبح أقل الدول المتضررة

فيروس كورونا
أثينا – لايف ستايل

"منقذ الأمة".. هكذا تلقبه وسائل الإعلام في بلاده اليونان التي اعتبرت اليوم وبعد مرور أشهر على تفشي فيروس كورونا في العالم وحصده آلاف الأرواح إحدى أقل الدول المتضررة جراء الوباء.

إنه المتحدث باسم وزارة الصحة اليونانية وخبير الأمراض المعدية، البروفيسور سوتيريس تسيودراس، الذي استشعر خطر الجائحة منذ البداية قادما من الجارة إيطاليا، فهب مسرعا لينقذ أرواحا كانت تنتظر مصيرا مشابها لما ألم بآلاف الأوروبيين.

القصة بدأت مع إعلان إيطاليا عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، حينها أحس تسودراس أن المصيبة باتت على الأبواب، وطالب بشكل حثيث وفوري بإغلاق كافة المرافق التي يحدث فيها تجمع بشري، وبدأ بإقفال الكنائس بشكل جزئي ومن ثم بشكل كامل، ثم جمع حوله أشخاصا مؤثرين في مجال الصحة اليونانية وبدأ خطة مدروسة لدرء البلية.

وباقتراح منه، أنشأت السلطات غرفة عمليات مكونة من 26 عالما، كما أعدت 13 مركزا طبيا، في حين وصل عدد الوفيات في إيطاليا 11 شخصا و330 إصابة، أي أن الوضع لم يكن خطيرا حتى هناك، إلا أن عالم الأبئة اليوناني قرر تفادي الشر قبل حدوثه، وهو الخطأ الذي وقعت فيه معظم دول أوروبا حتى تفشى المرض.

"سريع كالبرق"

في 26 فبراير/شباط الماضي، سجلت الصحة اليونانية ما كان محسوبا له، وهو أول حالة في اليونان في مدينة سالونيك لامرأة قادمة من شمال إيطاليا.

وبسرعة البرق، أغلقت المدرسة التي أصيب فيها الطفل ابن المصابة بالحجر الصحي.

وفي اليوم التالي تماما، أعلن عن 3 حالات أخرى، (اثنتان في سالونيك وواحدة في أثينا)، وكذلك حسم الأمر مجددا فقد تم إلغاء رحلات أطفال المدارس في الخارج، والمهرجانات الجماعية، والكرنفالات، ومنتدى دلفيك الاقتصادي.

"مشاكل ونقص"

مشاكل اليونان لا تقل أبدا عن جارتها إيطاليا، فالبلاد تعاني أيضا من وضع اقتصادي مترنح، ونقص في الكوادر الطبية ونقص في المستلزمات وعلى رأسها الكمامات الطبية، كما أن نسبة كبيرة من السكان يعودون لفئة كبار العمر.

إلا أنه ومع ذلك، فقد أعطت غرفة العمليات على الفور توصيات واستجابت على إثرها السلطات، مطبقة الحجر الصحي على مراحل.

مراحل الحجر الصحي

في 8 مارس/آذار الماضي، ألغيت المظاهرات بمناسبة يوم المرأة، وأغلقت المدارس والجامعات ورياض الأطفال.

وبعد أيام قليلة، تم إغلاق القاعات الرياضية وقاعات الرقص والرياضة والملاعب والمسارح ودور السينما وزيارات دور التمريض باتت محدودة. كما تم إلغاء العروض في يوم الاستقلال، وأغلقت الحانات القريبة والمقاهي ومصففي الشعر والشواطئ ومنتجعات التزلج. ثم مراكز التسوق باستثناء البقالة.

وبعد 10 أيام تقريبا، وصلت رسالة طوارئ على جميع الهواتف المحمولة تطلب من الجميع البقاء في المنزل معلنة انتشار الوباء.

اقرا ايضا:

الكشف عن علامة تحذيرية قد تدل على أكثر حالات "كورونا" خطورة

وفرضت السلطات منع التجمع.

هادئ صادق

تقول تقارير، إن تسودراس الأب لسبعة أطفال يغني كل يوم أحد في دير المدينة، ويتحدث دائما بنبرة مهدئة وذات مصداقية.

ويقدم تسودراس تحديثا يوميا للحكومة عن حالة الفيروس التاجي الذي يؤثر على البلاد، ويقدم نصائح بشكل معتاد مدروسة بالظروف الحالية، فمع نقص الأقنعة الطبية الواقية أشار عالم الأوبئة بحسب ما نقلته صحف محلية على لسانه، إلى أن الحقائق حول المرض ولا يقين حول التدابير الوقائية، لكن وبعد الاستفسار من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، نكرر النصيحة بعدم ارتداء الأقنعة إلا للأشخاص المصابين بالفيروس، أو أولئك الذين يرعونهم، أو موظفي المستشفى، مؤكدا أنه "إذا مارسنا جميعا التباعد الاجتماعي بشكل صحيح، فلن نحتاج إلى أقنعة".

وفيما يتعلق بالمرضى الذين تعافوا، أكد أن المرض لا يترك الرئتين المتضررة، محذرا من أولئك الذين يصابون بمرض خطير ويقضون وقتًا في وحدات العناية المركزة يجب أن يتم مراقبتهم لأشهر حتى سنة أو سنتين بعد التعافي.

يشار إلى أن اليونان كانت سجلت 50 حالة وفاة مقابل 1459 إصابة حتى اليوم، ما جعلها إحدى أقل الدول تضررا من وباء كورونا المستجد رغم قربها واتصالاتها مع إيطاليا.

"إبريل الأهم.. سندفع الثمن"

بدوره، حث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليونانيين الخميس، على مواصلة الالتزام بإجراءات العزل العام والبقاء في منازلهم لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد وتجنب تكرار المآسي التي تشهدها دول أخرى.

من اليونان

وقال أمام البرلمان إن "إبريل هو الشهر الأشد أهمية... إذا تراخينا سندفع الثمن ويتعين ألا ندع هذا يحدث"، مضيفا: "لم نبدأ مرحلة النهاية.. لكننا في نهاية مرحلة البداية... تفادينا، فيما يبدو، حتى الآن الأحداث المأساوية في إيطاليا وإسبانيا... والولايات المتحدة".

إلى ذلك أشار وزير الصحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس إلى أن الوزارة تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين، وحتى قبل ذلك بكثير من البلدان الأخرى، منوها إلى أنه تم تحويل العديد من الأسرة في المستشفيات إلى وحدات العناية المركزة.

كما شكر كيكيلياس تسيودراس وفريقه، مشددا على أن جميع البيانات الوبائية المعدية يأخذها بعين الاعتبار.

قد يهمك ايضا:

عدد الوفيات بفيروس كورونا يتجاوز الألف في بلجيكا 

ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في باكستان إلى 2386 حالة

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم يوناني جنب بلاده مآسي كورونا لتصبح أقل الدول المتضررة عالم يوناني جنب بلاده مآسي كورونا لتصبح أقل الدول المتضررة



GMT 13:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد المكملات الغذائية مع نظامك الغذائي اليومي

GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كوب من القهوة يوميًا يقي من شيخوخة العين

GMT 17:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بالصداع النصفي أكثر عُرضه للسكتة الدماغية

GMT 11:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة جديدة تربط بين "فيتامين د" ومرض السمنة

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
لايف ستايلالأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle