ترتبط مبيدات الآفات والحشرات بعدد كبير من المشكلات الصحية، بما فيها تسمم الدماغ، والجهاز العصبي، وأمراض السرطان، والاضطرابات الهرمونية وغيرها، وتزداد نسب الإصابة بالأمراض بكثرة تناول الأطعمة المعرضة للمبيدات.
ينصح الأطباء بشكل مستمر بضرورة شراء الأغذية العضوية، والعودة دائماً للخضار والفواكه التي تزرع طبيعياً وبدون مكملات أو هرمونات تساعدها على النمو والابتعاد عن أنواع الأطعمة المعالجة جينياً.
أعدت مجموعة العمل البيئية الأميركية، التي تعرف اختصارا باسم "إي دبليو جي" اعتمادا على بيانات وزارة الزراعة الأميركية دليلاً للمتسوقين يؤكد أن ما يعادل 70% من المنتجات الزراعية في الولايات المتحدة يؤكل مع بقايا المبيدات الكيماوية. ومن بين النتائج المهمة التي تصدرت الدليل الأغذية الصحية الشعبية التي تحتوي على أكبر كمية من المبيدات والأكثر تلوثاً هي الخضار والفواكه.
وبحسب الدليل فإن أكثر من 92% من عينات الكرنب كانت تحتوي على عنصرين أو أكثر من مبيدات الآفات، واحتوت عينة على الأقل على نحو 18 عنصراً من المبيدات أو بقاياها.
أما أكثر مبيدات الآفات تكراراً في الفواكه والخضار فهو داكثال أو دي سي بي إيه، والذي صنفته هيئة حماية البيئة عام 1995 باعتباره مادة مسرطنة محتملة للإنسان، في حين حظرت أوروبا استخدامه منذ العام 2009.
وأشار الدليل إلى أن بقايا هذا المبيد عثر عليها في نحو 60%من عينات الكرنب.
في حين وجدت وزارة الزراعة الأميركية حوالي 225 نوعاً مختلفاً من مبيدات الحشرات والآفات ومشتقاتها في المنتجات الزراعية التي يتناولها الأميركيون يومياً، وذلك بعد غسل وتقشير تلك الفواكه والخضروات وإعدادها للأكل بصورة طبيعية، ما يعني أن عملية الغسل لها لم تزل كل أنواع المبيدات.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- "النظام الغذائي" يُساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
- فتح "الأوعية الدموية" في الدماغ قد تنقذ ذكريات مرضى "ألزهايمر"
GMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاجGMT 09:45 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغGMT 09:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطنGMT 09:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك