توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس كورونا يخترق خلايا الجسم عن طريق منع جينات معينة تكافح العدوى، ولكنه أثبت انه يختلف عن باقى الفيروسات التي عرفها العلماء لأكثر من 20 عاما، حيث يتصرف بشكل مختلف عند مهاجمته للخلايا البشرية، وهذا يتسبب في تكاثر الفيروس والإفراط في إنتاج الخلايا المناعية لإغراق الرئتين والأعضاء الأخرى ، مما يؤدي إلى التهاب شديد بالجسم.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية قال فريق طبى من كلية إيكان للطب في نيويورك ، إن علاج المرضى في المراحل الأولى من المرض يجب أن يركز على استعادة المسار الذي يسلكه الفيروس التاجي بدلاً من التركيز على الالتهاب، وقال باحث في الدراسة TenOever أن الطريقة التي يتصرف بها هذا الفيروس هي "لا شيء مثل ما رأيته خلال 20 عامًا من دراسة كيفية استجابة الخلايا للعدوى الفيروسية
وعثر الباحثين في دراستهم أن الفيروس التاجي يمنع الإنترفيرون ، وهي الجينات التي توقف الفيروس عادة من التكاثر مما يؤدى الى سرعه انتشارة وتكاثره داخل الخلايا ويؤدي هذا الإفراط في إنتاج الخلايا المناعية إلى الإفراط في الالتهاب ويسبب العواصف الخلوية الخطيرة ، حيث يهاجم الجسم أنسجته.
قال دكتور بنيامين تين أوفر ، عالم الفيروسات وأستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية الطب إيكان أنه كورونا على عكس الإنفلونزا أو متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) ، فإن الفيروس التاجي يمنع مجموعة من الجينات وينشط المجموعة الأخرى.
عندما يبدأ فيروس كورونا مهاجمه جسم الانسان يدخل الفيروس لى الرئتين ويبدأ في التكاثر ، وفي موقع التكاثر يبدأ في شل الخليه عن عملها مما يسمح للفيروس بأن يتفاقم بشكل أساسي في الرئتين
هذا يعني أن الفيروس يتكاثر لأنه لا يوجد الكثير من الإنترفيرون أو الخلايا التي تحد من الالتهاب لكن تلك الخلايا لا تزال تستدعي تعزيزات لذلك تصل أنواع مختلفة من خلايا الجهاز المناعي لإصلاح الوظيفة التي أتلفها الفيروس ولكن بحلول وقت وصولها ، لم يكن هناك شيء للسيطرة على هذا الفيروس.
وفى هذا الوقت تصبح الرئة مليئة بالخلايا المناعية مما يؤدي إلى التهاب يؤدي إلى مزيد من الالتهاب حيث يتحول الجهاز المناعي بشكل أساسي ضد نفسه هذا ما يؤدي إلى عواصف السيتوكين ، والتي تحدث عندما يهاجم الجسم خلاياه وأنسجته بدلاً من محاربة الفيروس
قد يهمك أيضا:
ألمانيا تسجل 460 إصابة جديدة و27 حالة وفاة إضافية بفيروس كورونا
دراسة صينية تؤكّد أن "كورونا" يتغلغل فى الرئتين بعد تعافى المرضى من الإصابة
GMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاجGMT 09:45 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغGMT 09:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطنGMT 09:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك