إذا كنت تعاني من سلس البول، أو فقدان السيطرة على البول لديك، فقد تكون الأدوية التى تتناولها هى التى تسهم فى حدوث هذه المشكلة أو حتى تزيد منها، وهناك 4 مجموعات من الأدوية التي يمكن أن تسبب أو تزيد من فقدان السيطرة على المثانة، فإذا كنت تتناولها أخبر طبيبك بالمشكلة التى تواجهك لاستبدالها بأدوية أخرى أو إيجاد حل لك، وذلك بحسب ما ذكر موقع "كلايفند كلينيك".
مدرات البول
وفقًا لما ذكره الدكتور ريموند راكلي، جراح المسالك البولية، يعاني حوالي 20٪ من سكان الولايات المتحدة من أعراض فرط نشاط المثانة، ومعظم هؤلاء المرضى يعانون أيضاً من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الأوعية الدموية، مثل تورم القدمين أو الكاحلين، وغالبًا ما تتم معالجة هذه الحالات باستخدام علاجات مدرة للبول وهو ما يزيد حالة المثانة سوءاً وتزداد رغبتهم فى دخول الحمام.
وتعمل مدرات البول، المعروفة أيضًا باسم حبوب الماء، على تحفيز الكلى لطرد المياه غير الضرورية والملح من أنسجتك ومجرى الدم إلى البول، والتخلص من السوائل الزائدة يجعل من السهل على قلبك أن يضخ.
هناك فئة من الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم المرتفع أو ارتفاع ضغط الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية يمكن أن تسبب مشاكل أيضًا، وتعرف هذه الأدوية باسم حاصرات ألفا.
وهذه عادة ما تسبب المزيد من المشاكل للنساء، منها زيادة سلس البول.
عادة ما يأخذ الرجال حاصرات ألفا لعلاج تضخم البروستاتا والذي يمكن أن يحد من التبول عن طريق الضغط على مجرى البول، عن طريق إرخاء العضلات في عنق المثانة، لذا تسمح هذه الأدوية بتدفق بول أكثر سلاسة لهؤلاء الرجال.
مضادات الاكتئاب ومسكنات الألم
يمكن لبعض مضادات الاكتئاب وأدوية الألم أن تمنع المثانة من الانقباض تمامًا حتى لا تفرغ، وهذا يسبب مشاكل فى كثرة الذهاب إلى الحمام.
وبعض هذه الأدوية يمكن أن يسبب الإمساك، وهذا يمكن أن يسبب سلس البول غير المباشر، لأن الإمساك يشغل مساحة أكبر في الحوض يحتاج المثانة إلى توسيعها.
المهدئات وحبوب النوم
إن استخدام المهدئات وحبوب النوم يمكن أن يمثل مشكلة، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من سلس البول. يمكن أن تقلل من وعيك بالحاجة للذهاب إلى الحمام أثناء النوم.
وأفضل طريقة لمعالجة هذا الموقف هي اتخاذ خطوات للاسترخاء وتحسين نومك بالحصول على مزيد من التمارين لتجعلك متعبًا، الحفاظ على مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل منتظم أو العثور على طرق أخرى للاسترخاء قبل النوم – مثل: التأمل أو قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة- هذا قد يساعدك أيضًا على النوم بشكل أفضل.
قد يهمك أيضا:
GMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاجGMT 09:45 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغGMT 09:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطنGMT 09:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك