تشير دراسة علمية جديدة أنَّ تحسين المكانة الاجتماعية يساهم في زيادة دفاعات الجسم المناعية.
إنَّ صعود درجات السلّم الاجتماعي يزيد من مقاومتنا للأمراض. فقد أظهرت دراسة، أجريت على قردة المكاك من قبل فريق دولي من الباحثين، تأثير المكانة الاجتماعية على نظام المناعة الذي يحارب الالتهابات في الجسم.
هذا النوع من القردة، مثل بني البشر، يعيش في تنظيم من السلسلة الهرمية الاجتماعية ضمن مجموعة من الأفراد. وقام العلماء بتحليل نموذج السلسلة الهرمية الاجتماعي لمدة عامين لدى 8 مجموعات من القردة، وكل مجموعة تتكوّن من 5 أفراد.
وحين تصبح مكانة أي من القردة أعلى ينقلب هؤلاء على بعض أعضاء المجموعة والذين بدورهم يخسرون مكانتهم الاجتماعية بالانتقال إلى طبقة مجتمعية آخرى. وحين تمَّ تحليل عينات الدم لدى القردة ظهرت تأثيرات هذا التراجع في المكانة الاجتماعية على مقاومتها المناعية.
المكانة الاجتماعية والمناعة
من الناحية الأولى، فإنَّ القردة التي تدنّت مكانتها الاجتماعية أظهرت مؤشراتها الحيوية ضعف عمل نظام المناعة لديها، مما جعلها أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات. والأفراد الذين خسروا مكانتهم الاجتماعية هم أكثر عرضة للمضايقة، الأمر الذي يعمل على تغيير نشاط خلية "تي" المساعدة والخلايا الطبيعية التي تدير نظام المناعة.
كما أن الخلايا الأخرى تأثرت كذلك، ولكن على نحو أقل لدى أفراد الطبقة الاجتماعية الأدنى : مثل خلايا "بي" التي تنتج الأجسام المضادّة وخلايا "تي" القاتلة، وهذه الأخيرة مسؤولة عن القضاء على الخلايا الشاذّة أو غير الطبيعية.
تطبيق النتائج على البشر
في المقابل، كانت خلايا الدم البيضاء في القرود المهيمنة اجتماعياً أكثر نشاطاً. وعند مستوى الحمض النووي، كان 1676 جيناً حساساً للمكانة الاجتماعية. وبالنسبة للباحثين فإنَّ التشابه بين الإنسان والقرد من حيث السلسلة التنظيمية تسمح لهم بمطابقة النتائج على نظامنا الاجتماعي. كما أننا نشترك في قسم كبير من العوامل الوراثية الجينية مع قردة المكاك. وثمة حجة أخرى تنطبق أيضاً: تدني المكانة الاجتماعية لدى بني البشر أظهر فعلياً تأثيره على حدوث الأمراض والوفيات المبكرة.
GMT 10:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبيةGMT 10:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكريGMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاجGMT 09:45 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغGMT 09:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطنGMT 09:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفمGMT 13:31 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك