يعيش مرضى السرطان فى حالة من التوتر والضغط النفسى عند تشخيصهم بهذا المرض الخبيث، علاوة على توترهم من تلقى العلاج وآثاره الجانبية عليهم، كل هذا يزيد مستوى الإجهاد والتوتر لديهم، وقد لا تعرف أنك تحت الضغط، لذلك من المهم الانتباه إلى جسمك وأعراض الإجهاد التى تظهر من خلال ألم العضلات والرقبة والتهيج والعصبية، فى هذا التقرير نتعرف على نصائح وخطوات لتخفيف التوتر عند مرضى السرطان، وفقا لموقع كلايفند كلينيك.
طرق لتخفيف التوتر والإجهاد عند مرضى السرطان:
1- عبر عن مشاعرك
يجب أن ينقل مرضى السرطان احتياجاتهم أو مشاعرهم المقربين لهم، لذا كن صريحًا مع عائلتك وأصدقائك، أخبرهم بما تحتاجه، حتى لو كنت ترغب في العزلة والراحة.
وأخبر طبيبك أيضا بما تشعر به ومخاوفك، حيث إن لديه فهما عميقا وواسعا لعلاج السرطان ومصدرا قيما للمعلومات العملية، وأيضا ابحث عن شخص ما في دائرتك يمكنك الوثوق به، اسمح لنفسك بالتنفيس مع صديقك المقرب. في بعض الأحيان يمكن أن يساعدك بث أفكارك على الوصول إلى حل أو منظور جديد.
2- اترك الأمور تسير وهدئ نفسك
إذا وجدت نفسك تشعر بالقلق فحاول أن تجد مكانًا هادئًا ويمكنك أن تسأل نفسك بهدوء: هل يمكنني التحكم في هذا؟ إذا كانت الإجابة "لا" فإن أفضل خيار لك هو محاولة ترك الأمر يسير مع اتخاذ خطوات العلاج، إدراك ذلك قد يساعدك في الحفاظ على توازنك العاطفي والنفسي.
3- كن مستعدا
إحدى الطرق السهلة لتخفيف الضغط غير الضروري هي تنظيم نفسك والاستعداد لمواعيدك الطبية وتجهيز مفكرة بها مواعيد العلاج الفحوصات التى تجريها.
4- صرف انتباهك
يعد علاج السرطان أمرًا خطيرًا لكن لا يتعين عليك إعطاء كل لحظة من يومك للتفكير فى المرض. بعض الناس يجدون التمارين الخفيفة، مثل المشي في الخارج، مفيدة، الرياضة تساعد على إطلاق الإندورفين المريح ويساعدك على النوم بشكل أفضل.
استمر في قضاء بعض الوقت في اهتماماتك مثل الطهي أو الأعمال الخشبية أو الخياطة أو النظر في بدء هواية جديدة، تساعد هذه المنافذ الإبداعية في تحويل أفكارنا إلى مكان آخر وتجربة الشعور بالبهجة والإنجاز.
5- إعادة النظر فى الروحانيات والدين
يجد العديد من مرضى السرطان أن إعادة النظر في معتقداتهم وممارساتهم الروحية أو الدينية تساعدهم على مواجهة مرضهم، وعلاج السرطان هو تجربة تغير الحياة وتساعد بعض الناس على رؤية الحياة بطريقة أكثر إيجابية.
قد يهمك أيضا:
العلماء يكتشفون طريقة جديدة تكافح انتشار الأورام السرطانية بنسبة 66 %
GMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاجGMT 09:45 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغGMT 09:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطنGMT 09:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك