زهرة الخزامى عرفت قديماً باسم "الضرم" وهي نبات جذاب بأزهاره البنفسجية الجميلة، ورائحتها العطرية النفاثة. تنمو عادة في الهضاب والمناطق الصخرية، ويصل ارتفاع نبتتها الى نحو متر، ولها أوراق خشنة الملمس، وأزهارها سنبلية.
والأجزاء المستعملة من الخزامى أزهارها قبيل تفتحها، والرؤوس المزهرة. وأبرز خصائصها العلاجية :
-منشطة ومقوية ومضادة للتشنجات وللعفونة -مطهرة ومدرة للبول -طاردة للغازات وللحشرات.
-توصف لعلاج امراض الجهاز التنفسي -لسوء الهضم -للرّضات والجروح والحروق -لأمراض النقرس والروماتيزم والأمراض المعدية
-لتهدئة الاعصاب -لاضطرابات الكبد والطحال -للصداع، وخلافها.
-عدا عن أنها مطيب للطعام. وقد عرف العرب الخزامى (الضرم) منذ القدم، فقد قال عنها أبو حنيفة: "شجر طيب الريح، وكذلك دخانه طيب". وكانت الخزامى مطيب الطعام الأفضل في بريطانيا، خلال فترة حكم تيودور وحكم اليزابيث، فقد استخدمت كنوع من التوابل اضيف الى اللحوم، النيئة والمشوية، وسلطات الفواكه.
كما رشت فوق الحلوى. وأمرت ملكة انكلترا، اليزابيث الأولى ألا تخلو طاولتها من البهار المصنوع من الخزامى، وجلس شارل السادس، ملك فرنسا، على وسادات محشوة بها. أما فيكتوريا، ملكة انكلترا، فاستخدمتها لتعطير مياه الاستحمام. وكانت الخزامى من النباتات المشهورة في العصور الوسطى، فقد قال عنها عالم الأعشاب جون باركنسون، سنة 1640م: "إن هذا النبات شافي لأمراض الصداع والدماغ".
وخلال الحرب العالمية الأولى، طلبت بعض الحكومات الأوروبية من مواطنيها أن يجمعوا نبتة الخزامى من حدائقهم لاستخدام الزيت المستخرج منها في تضميد جراح الجنود. استعمالات الخزامى العلاجية من الداخل مستحلب:
تؤخذ قبضة صغيرة من الرؤوس المزهرة، أو ثلاثون غراماً منها، تنقع في ليتر من الماء الساخن بدرجة الغليان مدة عشر دقائق، ثم يصفّى ويحلّى بالعسل أو بسكر النبات ويشرب، ثلاثة فناجين يومياً بعيداً عن مواعيد الطعام. يوصف هذا المستحلب لمعالجة:
-نوبات السعال الديكي (الشاهوق) ونوبات الربو والاضطرابات العصبية والزكام، وسائر أنواع الرشوحات والنزلات الصدرية.
-التهابات الحلق والبلعوم واللوزتين والشعب الرئوية -الصداع والشقيقة والدوار
-فقدان الشهية للطعام وسوء الهضم وتطبّل المعدة وابتلاع الهواء والمغص، والغازات المعوية -إرتفاع نسبة الزلال في البول -الأرق أو النوم المتقطع.
(فنجان واحد في هذه الحالة يؤخذ قبيل النوم). صبغة: تؤخذ مئة غرام من الأزهار تنقع في 500 غرام من الكحول عيار 90 ْ لمدة شهر، ثم يصفّى بعده ويعصر ويحفظ الحاصل في زجاجة محكمة السدّ. بعدها يُتناول 7-5 نقط (حسب العمر) مع قطعة من السكر. (جرعة واحدة عند الحاجة). تستعمل هذه الصبغة للقضاء على الفواق (الحازوقة) وعلى التشنجات المعدية والمعوية.
زيت: تؤخذ قبضة من الأزهار النضرة وتنقع في لتر من زيت الزيتون في زجاجة شفافة تجعل في الشمس أسبوعاً كاملاً، وفي نهايته تعصر الأزهار ويصفّى الزيت بقماشة، ثم يُضاف إليه من جديد قبضة أخرى من الأزهار، ثم يُعاد فيوضع في الشمس، أو في أي مكان دافىء.
تكرّر هذه العملية حتى يتشبّع الزيت بالعناصر الفعّالة لهذا النبات ويصبح شديد العطرية. تتألف الجرعة من هذا المنقوع من خمس نقاط توضع على قطعة من السكر، مرتين في اليوم. يوصف هذا الزيت للتخلص من الغازات المعوية والمغص والتشنجات العصبية والصداع النصفي والدوار والاضطرابات النفسية.
GMT 19:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
فوائد العسل لتقوية مناعتك في الشتاءGMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبدGMT 15:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر
البصل الأحمر يساعد في مكافحة الخلايا السرطانيةGMT 15:29 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
التوت يُقلل خطر الإصابة بمرض السكريGMT 15:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
التمر غني بالفيتامينات والمعادن الأساسيَّة للجسمGMT 15:15 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
البيض يُساعد علي إنقاص الوزن وتحسين صحة الدماغGMT 15:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
الفلفل يعزز عملية التمثيل الغذائي ويحفيز حرق دهون البطنGMT 15:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
البرقوق غني بالألياف ويمنع فقدان العظام Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك