عرض مجموعة من الباحثين الأميركيين والأوروبيين وسيلة عملية وغير دوائية لتنشيط عملية ترميم أو إصلاح تلف الرئتين وإعادة الحيوية إليهما لدى منْ أقلعوا عن التدخين أو لدى المرضى المُصابين بأمراض الرئة المزمنة.
وضمن نتائج بعض الدراسات الطبية، تم طرح ما أطلق عليه «نوعية مكونات التغذية اليومية» كوسيلة محتملة الفائدة لتسريع وتنشيط تلك العملية الحيوية في إعادة ترميم الرئة وتحسين وظائف الرئة كي يُمكن توفير مزيد من الراحة الصحية لمرضى الرئة والمُقلعين عن التدخين ولعموم المتقدمين في العمر، وليتم التقليل بالتالي من مضاعفات تلف أجزاء الرئة وتدني قدرات الرئتين عن أداء وظائفهما على أفضل وجه ممكن.
وقدّمت مجموعة من الباحثين الأميركيين والبريطانيين والنرويجيين والإسبان والألمان في عدد المجلة الأوروبية للتنفس European Respiratory Journal، الصادرة عن المجمع الأوروبي للتنفس ERS، نتائج متابعتهم الطويلة الأمد لتأثيرات تناول مجموعة من الفواكه والخضراوات في إسراع عملية ترميم وإصلاح التلف في قدرات الرئتين جراء التدخين المزمن أو نتيجة للإصابة بأمراض الرئة المزمنة.
سلوك غذائي
ولاحظوا أن المتابعة الطبية لمدة 10سنوات تفيد بأن الحرص على تناول وجبات طعام غنية بالطماطم والتفاح على وجه الخصوص وتناول أنواع أخرى من الفواكه، هو بالفعل سلوك غذائي يُسّرع من إصلاح تلف الرئتين ويبطئ من وتيرة التدهور في قدرات وظائف الرئة Lung Function لدى المُدخنين السابقين الذين ينشدون وسيلة تعيد الحيوية والصحة إلى الرئتين لديهم، وهي النتيجة التي أضافت عليها الدكتورة فانيسا غارسيا لارسن، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة الصحة الدولية في جامعة جون هوبكنز ببلتيمور، قائلة: «دراستنا تشير أيضاً إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة الطبيعية التي تعتري الرئة حتى لدى غير المدخنين بالأصل».
وقال الباحثون في مقدمة دراستهم ما مفاده أن «مستوى القدرات الوظيفية للرئة» هو مؤشر على مدى احتمالات التدهور الصحي مستقبلاً، وذلك ليس فقط لدى مرضى الرئة أو المُدخنين أو منْ أقلعوا عن التدخين بعد مدة طويلة من ممارسته، بل حتى لدى عموم الناس مع تقدمهم في العمر، ولذا فإن الحفاظ على مستوى جيد من القدرات الوظيفية للرئتين هو أحد الأهداف الصحية المهمة في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وهدف رئيسي أيضاً من أهداف الصحة لدى عموم الناس.
كما لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول حصتين غذائيتين أو أكثر من الطماطم أو الفواكه الطازجة يومياً، وخصوصا فاكهة التفاح، يحصل لديهم بطء في عملية التدهور والنقص في قدرات وظائف الرئة، وذلك بالمقارنة مع منْ لا يحرصون على ممارسة ذلك السلوك الغذائي الصحي أو أنهم يتناولون أقل من حصة غذائية من الطماطم أو الفواكه الطازجة في اليوم الواحد.
GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبدGMT 15:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر
البصل الأحمر يساعد في مكافحة الخلايا السرطانيةGMT 15:29 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
التوت يُقلل خطر الإصابة بمرض السكريGMT 15:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
التمر غني بالفيتامينات والمعادن الأساسيَّة للجسمGMT 15:15 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
البيض يُساعد علي إنقاص الوزن وتحسين صحة الدماغGMT 15:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
الفلفل يعزز عملية التمثيل الغذائي ويحفيز حرق دهون البطنGMT 15:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
البرقوق غني بالألياف ويمنع فقدان العظامGMT 15:01 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
العنب يساعد في خفض ضغط الدم Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك