arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أوضح لـ"لايف ستايل" أن الزوجة لها أهم دور في إصلاح العلاقة

حمزة ضي يؤكد قيمة العناق بين الشريكين

لايف ستايل

لايف ستايلحمزة ضي يؤكد قيمة العناق بين الشريكين

الدكتور حمزة ضي
تونس - حياة الغانمي

كشف إخصائي نفسي ومستشار في العلاقات الأسرية والزوجية، الدكتور حمزة ضي، أنه انتشرت في تونس ظاهرة جديدة تسمى "الطلاق النفسي العاطفي"، وهي حالة تعتري العلاقة الزوجية يشعر فيها الزوج والزوجة ببرود المشاعر بينهما، وينعكس ذلك على جميع السلوكيات داخل الأسرة، وهو مضاد للتوافق الزواجي، والذي يعني أن كلا الشريكين يجد في العلاقة الزوجية ما يشبع حاجته النفسية والجسمية والعاطفية والسلوكية، مما ينتج عنه حالة الرضا.

وأوضح ضي، في مقابلة خاصة لـ"لايف ستايل"، أنه لكي يتحقق التوافق الزوجي، على كل زوج أن يعمل على تحقيق حاجات وإشباع رغبات الطرف الآخر، إذ نجد أن حاجيات الرجل عادة ما تكون حاجيات مادية سلوكية ملموسة، وحاجات المرأة تكون نفسية حسية باطنية..

وأكد الدكتورضي، أن العلاقة العاطفية بين الزوجين تتسم بنقص في التواصل وبرودة في المشاعر، وهذا النوع من الطلاق انتشر خاصة بين الأزواج الجدد أكثر من الأزواج متوسطي العمر، حيث يعتبر العام الأول من الزواج، أكثر مراحل الزواج صعوبة، لا سيما أن أغلب الأزواج يفتقرون إلى مهارات التواصل والتعرف إلى الآخر، فيتمركز معظم الأزواج في دوائر مغلقة حول ذواتهم، رافضين الانتقال إلى مرحلة إدخال الآخر في محيطهم، ما يسبب تصدع العلاقة، الأمر الذي يعزز من البرود والبعد بين الطرفين والجفاء، لافتقار العلاقة إلى وجود رصيد عاطفي يشفع للزوج عند الزوجة أوالعكس.

وبيَّن ضي، أنه من الأخطاء الشائعة التي تمارسها المرأة في حق زوجها، وأخرى يمارسها الرجل في حق زوجته، أنه كل منهما يحاول إشباع رغبات الطرف الآخر من مفهومه هو فقط لا النظر وفهم حاجيات الطرف المقابل، أي أن المرأة تُلبي حاجات الرجل من الناحية النفسية والعاطفية التي في حقيقة الأمر هي من تحتاج ذلك، والرجل يلبي حاجات المرأة المادية التي هو بدوره بحاجة لها، وذلك خطأ كبير، وبالتالي تقع العلاقة في التصادم وكل منهما يشعر أن الطرف الآخر لا يفهمه وهنا يتزايد النفور بينهما، وانقطاع الرومانسية.

وشدد ضي، على أن الاختلاف في الحاجات النفسية والجسدية والعاطفية والمادية بينهما يرجع إلى العدد الكبير من الاختلافات البيولوجية بين الرجل والمرأة، ما يعني اختلافات كثيرة في طريقة تفكير كل منهما، إضافة إلى مفهوم الزوجة للعلاقة الجنسية، وافتقار كلا الطرفين للثقافة الجنسية، التي قد تدمر العلاقة الزوجية،

ويعتبر ضي، أن للزوجة الدور الكبير في إصلاح العلاقة والوصول إلى مكانة الأسرة إلى بر الأمان، لواقع أنها عادة ما تكون هي القائدة لزمام الأمور في أسرتها، حيث تنازل الزوج عن تلك المهام الصعبة، تاركًا المسؤولية عليها، بينما تتركز مسؤوليات الرجل خارج المنزل، وعليه فإن المرأة يجب عليها أن تستوعب جميع الممارسات والطرق التي قد تساعدها على استخراج المشاعر المدفونة لدى الزوج، لا سيما أن طبيعة الرجل عادة ما تميل إلى الكتمان والسكوت والبعد عن التعبير اللفظي عن المشاعر، وذلك بإيماني بأن المرأة لديها من الإمكانيات الشيء الكثير التي لواستخدمتها بفاعلية، ستتمكن من المحافظة على أسرتها، وزوجها، من أي مشاكل أومعوقات قد تواجهها.

وأشار الدكتور ضي، إلى أن من أهم أساليب المعالجة النفسية لبرود العلاقة هو ما يسمى بـ"الملامسة الجسدية"، حيث أن اللمس بين الأزواج أحد أهم العناصر المعززة للمحبة والمودة والدفء وتوطيد العلاقة بينهم، وتكون آثاره إيجابية على الزوجين، لا سيما الزوجة، حيث تؤكد دراسات عديدة أن المرأة التي تتلقى صورًا عديدة من الملامسة الدائمة لها من قبل زوجها، تقل نسبة تأثرها بخطوط التقدم في العمر، بينما تنتظم دورتها الشهرية، وقابليتها للإخصاب، وقدرة تحملها للضغوط الحياتية اليومية، وذلك لما أهمية اللمس فسيولوجيًا على المرأة، وكذلك يعمل على الاستقرار النفسي بين الزوجين والاسترخاء، والتوازن العاطفي، بينما يقلل العناق بين الزوجين من أثر الإجهاد لكليهما.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمزة ضي يؤكد قيمة العناق بين الشريكين حمزة ضي يؤكد قيمة العناق بين الشريكين



GMT 15:27 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تصالح المراهق مع نفسه أولى خطوات الثقة

GMT 13:36 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية التعامل مع التحديات السلوكية في مرحلة الطفولة

GMT 14:49 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

التعرف على الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة

GMT 15:06 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة لمنع طفلك من ضرب الآخرين حتى لا يصبح متنمراً

GMT 13:27 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية التعامل مع الصدمات النفسية عند الأطفال

GMT 17:22 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتعزيز الثقة بالنفس لدى طفلك

GMT 18:14 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية على الطفل والمراهق

GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle