arablifestyle
آخر تحديث GMT 11:03:25
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 11:03:25
لايف ستايل

الرئيسية

لمساعدة الفتيات على التحلي بالثقة في النفس

خطوات تخلَّصك من "الانطوائية" لتُبصحين شخصية اجتماعية

لايف ستايل

لايف ستايلخطوات تخلَّصك من "الانطوائية" لتُبصحين شخصية اجتماعية

خطوات تخلَّصك من "الانطوائية"
القاهرة - لايف ستايل

تعاني الكثيرُ من الفتيات ذوات الشخصية الانطوائية من قلقٍ دائم؛ جراء كلماتهن التي لا تُنطق، رغم رغبتهن في التَّلَفُّظِ بها، وبالتالي ضياع الكثير من الفرص؛ لأن الشخصَ الطَّمُوحَ الذي يعبِّر عن أفكاره يساعدُه مَنْ حَوْلَهُ في الوصول إلى النجاح، وإن كانت مساعدات بسيطة؛ وكذلك يشغل الفتيات التغلُّب على صعوبات الاختلاط مع المجتمع بأَرْيَحِيَّةٍ؛ إذ إن كلَّ فتاة ترغب في أن يكون لها مجتمعُها الخاص الذي يدعمها ويُوليها الاهتمامَ ويشاركها في إبعاد الهموم، حيث أثبتت الدراسات أن العُزْلَةَ تولِّد الشعور بالإحباط والحزن.

ولكَسْرِ هذا الحاجز، ومساعدة الفتيات على معرفة أسباب هذا الانطواء وآثاره، وكيفية التحلي بالثقة في النفس، التقينا بالأخصائية النفسية والكاتبة كريمة الداعور، التي بدأت كلامها بتعريف الشخصية الاجتماعية، قائلة:

هي الشخصية الانبساطية التي لديها القدرة على خَلْقِ وتكوينِ علاقات اجتماعية مع مَنْ حَوْلَهَا، والتكيف في المحيط الذي تُوجد به بسهولة، فتتفاعل وتندمج مع مَنْ هم حولها، وتدخل في حوارات ونشاطات جماعية تُضْفِي جَوَّ المرح والسعادة، وذلك بعكس الشخصية الانطوائية التي لا تملك القدرة على تكوين علاقات اجتماعية، ولا التكيف مع المحيط الذي تُوجد به، بل تتجنَّب رؤية الأشخاص، وخاصة من تعرفهم، وتشعر بالإرهاق والمعاناة عند وجودهم، وكأن الروح تصَّعَّد في السماء، لترتدي وشاحَ العُزْلَةِ مستمتعةً بالوجود، منفردة مع ذاتها، متجنبةً، وأكثر تحفُّظاً في إبداء آرائها، ولكن تجدها تستمتع جدّاً بالقراءة والكتابة بتركيز وتأمُّل، وتدخل في سَلْوَاهَا ومَلْجَئِها، لتطرحَ ما يُخَالِجُهَا في نفسها.

وهناك أسباب للانطواء، تندرج تحت الأقسام الآتية:

وراثية

كأن يكون الوالدان والجدان -أو أحدهم- انطوائيين لا يحبُّون التجمعات ولا الاختلاط مع المجتمع بطبيعتهم.

بيولوجية

المشكلات الهرمونية والجسدية تسبِّب تغييرات عارمة في فترة المراهقة، وخاصة عند الفتاة، ويعود سببها إلى "الطمث"، وتصل التغييرات عند بعض الفتيات إلى دخول مرحلة "اكتئاب Depression".

نفسية

تعود الأسباب النفسية لانعدام ثقة الفتاة بنفسها، والنظرة السلبية لذَاتِهَا، سواء لوجود التعنيف اللفظي أو الجسدي من قِبَلِ الأسرة والأقارب، وأيضاً من المحيط الخارجي لها، أو لإصابةِ البعض بإعاقة ذهنية تُفقدهم القدرة على مهارات التواصل، أو إعاقة جسدية، فتجد نظرة السخرية والاستهزاء بهم في أعين الآخَرين، وتسبِّب لِذَاتِهِمْ نظرةً دونية كارهة محقّرة، فتفضِّل الفتاة العزلة على تلك النظرة، وإنهاك الفتاة -في فترة المراهقة خاصةً- في المشاعر له دورٌ في ذلك، إضافة إلى التفكير في تكوين الشخصية؛ لإحساس الفتاة بفَقْدِ الهُوِيَّةِ، مما يجعلها دوماً باحثة عن ذاتها وعن الأنا.

اجتماعية

هناك أيضاً أسباب متعلِّقة بالبيئة المحيطة بها، والتربية الصارمة والعادات والتقاليد التي تحدُّ من التجمعات وتنبذُها، في حين تحبِّذ الفتاة الانعزالَ وقِلَّةَ الاختلاط مع الناس، وكذلك قد يكون المسكنُ في نواحٍ لا يوجدُ بها تجمعات، ومحورها محدود، بالكاد يكون فقط داخل المنزل، ولا ننسى أننا في عصر "تسونامي" التكنولوجيا، وعند استخدامها السيئ تستبدل الفتاةُ الأصدقاءَ الحقيقيين بآخرين افتراضيين، مما يُغنيها عن المحيط الخارجي، وللأسف تتجمَّد العقول والأجساد؛ فلا عقول تفكِّر ولا أجساد تتفاعل.

ومن آثار ذلك كله أنه قد تنشب خلافات مع الأصدقاء والمقربين من بين أفراد الأسرة، ونجد المشكلات قائمة لعدمِ التفاعل مع أفرادها، ناهيك عما يسبِّبه ذلك الانطواء من تولُّد مشاعر وسلوكيات نتيجة الأفكار السلبية، ربما تصل في بعض الأحيان إلى الإصابة باضطرابٍ يعوق الفتاة تماماً عن القيام بالوظائف الحياتية.

ولكي تتغلب الفتاة على الانطواء، لا بدَّ أن تُعَالَجَ الفتاةُ بمجرد ملاحظة الأهل لتلك التغيرات، مثل الانعزال والعزوف عن الاجتماعات، سواء الأسرية أو مع الأصدقاء، وقبل تفاقُم المشكلة لديها، فتقع في شباك الاضطرابات والأمراض النفسية والنفس-جسدية، ويكون العلاج في:

أخذ جلسات علاجية نفسية غير دوائية بالعلاج المعرفي السلوكي "CBT"، والذي يعمل على الأفكار والمشاعر والسلوكيات.

اأخذ جلسات علاجية توكيدية للذات، لرفع مستوى الثقة بالنفس.

من أهم طرق العلاج، المُسَانَدَة والدعم الأسري، سواء كان دعماً ماديّاً فعليّاً أو حتى بالكلمات التشجيعية، فلا بدَّ أن يكون هناك تعاون بين الأسرةِ والمعالج؛ حتى تتحقَّقَ نتائج أفضل للعلاج.

القيام بأي عمل تشغل به الفتاة نفسها، بحيث لا تُترك رهينة أو حبيسة الأفكار السلبية.

1-ممارسة الرياضة كل يوم، أو الذهاب إلى النادي.

2- العمل على تنمية الذات بالتدريب.

3- العمل على تغيير النظرة السلبية إلى إيجابية، بإبراز مَوَاطِنِ القوة في الشخصية.

4-التقليل من الاهتمام بآراء الآخرين فيها.

5- تقدير ذواتنا، بتقدير آرائنا ومشاركة الغير بها بكل ثقة وأريحية.
6-الإيمان بأن الله خلق الاختلاف في كل منَّا، وأن لكُلٍّ منا شخصيته بنمطِها المميز لها.

قد يهمك ايضاً:

دراسة تؤكد أن الرجل المرح يجعل زوجته سعيدة 

 طرق المحافظة على الحب والتفاهم بين الزوجين

المصدر :

سيدتي

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوات تخلَّصك من الانطوائية لتُبصحين شخصية اجتماعية خطوات تخلَّصك من الانطوائية لتُبصحين شخصية اجتماعية



GMT 15:27 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تصالح المراهق مع نفسه أولى خطوات الثقة

GMT 13:36 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية التعامل مع التحديات السلوكية في مرحلة الطفولة

GMT 14:49 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

التعرف على الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة

GMT 15:06 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة لمنع طفلك من ضرب الآخرين حتى لا يصبح متنمراً

GMT 13:27 2023 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية التعامل مع الصدمات النفسية عند الأطفال

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle