arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

معظم النظريات حول السعادة الزوجية مجرد خرافات.. إليك الحقيقة وفقا للعلم

لايف ستايل

لايف ستايلمعظم النظريات حول السعادة الزوجية مجرد خرافات.. إليك الحقيقة وفقا للعلم

السعادة الزوجية
القاهرة – لايف ستايل

    نظريات لا تعد ولا تحصى حول الأساليب والمقاربات المثالية التي تجعلك تختبر علاقة سعيدة وناجحة. بعضها قد يبدو منطقياً وبعضها بكل بساطة لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع.
     
    النظريات هذه عادة يتم وضعها من خلال خبراء في العلاقات أو علم النفس، لكن العلماء قرروا اعتماد المقاربة الأكثر دقة. المعادلات والأرقام.
     
    في هذه الدراسة التي استمرت لأربعين عاماً واستندت حصرياً على المقاربات العلمية المنطقية، حاول العلماء تحليل أساليب التواصل الشفهية وغير الشفهية بين الأزواج وتأثيرها على نوعية العلاقة واستمراريتها، والنتيجة كانت مفاجئة، النظريات الأكثر شيوعاً وشهرة بين الأزواج خرافات لا تؤسس لعلاقة سعيدة.      
    المعاملة بالمثل
    
    الزواج القائم على المعاملة بالمثل يؤدي إلي علاقة حافلة بالمشاكل وغير قابلة للاستمرار. فإن كان الزوج والزوجة يتعاملان مع بعضهما وفق مبدأ إن قمت بحك ظهرك فعليك أن تقوم بالمثل، فهذا يعني أن العلاقة قائمة ومنذ البداية على خلل ما. البشر عادة يميلون إلى محاسبة الآخر على تصرفاته؛ لأن العلاقة غير متوازنة وأسسها غير متينة.
     
     فالمعاملة بالمثل كانت السمة الجامعة لجميع العلاقات الزوجية التعيسة. أما العلاقة السعيدة فهي قائمة على مبدأ مختلف كلياً أساسه الثقة، وعليه فالشريكان يمنحان من دون توقع أي شيء في المقابل لأنهما يدركان مسبقاً أن الآخر موجود للعناية والاهتمام بهم.
     
    الصراخ يؤدي إلى الطلاق
     

     
    النظرية الشائعة أن تقول إن المشاجرات التي تتضمن الصراخ هي من مؤشرات الطلاق. لكن الدراسة هذه تؤكد العكس؛ إذ تبين أن الأزواج الذين يصرخون خلال المشاجرات يختبرون ٥ تفاعلات إيجابية لكل تفاعل سلبي، بينما الذين لا يصرخون اختبروا ٠,٨ تفاعل إيجابي مقابل ١ سلبي، وفي نهاية الأمر انتهى بهم الأمر بالطلاق. الخلاصة هي أن هؤلاء وحتى حين يتشاجرون يتمكنون وبشكل تلقائي من الموازنة بين التفاعلات السلبية والإيجابية.   

     
    في كل مرة تلجأ فيها إلى صديق ما؛ فإن نصيحته ستكون بمناقشة الأمر مع زوجتك؛ حتى تصلا إلى الحلول. لكن على ما يبدو، المقاربة هذه أسرع طريق للطلاق. وفق الدراسة فإن ٦٩٪ من المشاكل في الحياة الزوجية يجب التأقلم معها لا حلها. تفادي المواجهة عادة يصنف كعادة سيئة في الزواج من الناحية النظرية، لكن على أرض الواقع فهي سبب استمرارية عدد كبير من الزيجات.
     
    الاتفاق على عدم الاتفاق هو الحل المثالي لتجنب المناقشات العقيمة التي لا تمكن الزوجين من الوصول إلى حلول مشتركة. وفق الدراسة فإن عدم القدرة على التوصل إلى حل مشترك يجعل العلاقة تتوتر، وبالتالي المزيد من المشاجرات التي لا تكون عابرة؛ بل تكشف الاختلاف الواضح في التوجهات.
     
    مثلاً المشاجرات حول المال لا تعني أنها تتعلق بالمال فقط، بل هي مشاجرات حول معنى المال وأهميته، القوة أي الشخص الأقوى في العلاقة، والحرية والشعور بالأمان. لذلك، النقاش مقبول وضروري. لكن النقاش الدائم والمستمر حتى التوصل إلى حل مشترك سيفسد العلاقة.
     

     

     
    الرجال ليسوا من المريخ والنساء لسن من الزهرة، وفي الواقع الاختلاف في وسائل التعبير يخلق التوازن في العلاقة. في الدراسة تبين أن النساء يعتبرن أنفسهن عاطفيات أكثر من الرجال حين طلب منهن التفكير بحياتهن على المدى البعيد، لكن حين طلب منهن تقييم مشاعرهن بشكل يومي، لم يجد العلماء أي اختلاف بين تقييمهن، وتقييم الرجال لمشاعرهم. التربية التي نشأ عليها كل طرف والعادات الاجتماعية، هي التي تؤثر على طرق التعبير عن المشاعر، وليس واقعاً أن أحد الطرفين رجل والآخر أنثى.
     

     
    الأضداد تتجاذب

     
    مفهوم الأضداد المتجاذبة من الناحية النظرية يعني أن ضعف أحد الطرفين يتم موازنته بنقاط القوة عند الآخر. وهو مفهوم مثالي. لكن المثالية هذه لم تكن موجودة عندما تم إخضاع المبدأ للاختبارات. الاختلافات الطفيفة مثل الهوايات أمر مقبول، لكن حين يتعلق الأمر بالأمور الأساسية؛ فالاختلاف يعني عدم التوافق.
     
    النتائج أظهرت أن عدم التوافق العاطفي بشكل خاص، من أقوى مؤشرات الطلاق؛ فإن كان أحد الشريكين مثلاً يفضل الحديث عن مشاعره السلبية، بينما الآخر يفضل لو يحتفظ بها الآخر لنفسه؛ فإن العلاقة ستتحول إلى مصدر للنفور والكره، وفي النهاية الطلاق.
  

     
    لا أحد يخرج من مرحلة الطفولة من دون ضرر مهما كانت أساليب التربية المعتمدة من قبل الأهل مثالية. في الواقع كل شخص يملك بعض «الأزرار» التي تجعله ينفجر في حال تم الضغط عليها، وهذه الأزرار مرتبطة بشكل مباشر بشخصيات الأهل.
     
    مشاكل الأهل لا تتكرر عند الأولاد بعد زواجهم كما تقول النظرية الشائعة؛ بل ما يحصل هو أنه يتم إسقاط بعض صفات الوالد أو الوالدة على الشريك بشكل مغلوط. مثلاً طباع الزوج الباردة تجعل الزوجة بشكل لا إرادي تربطها بطباع مماثلة عند والدها؛ مما يؤدي إلى مشاجرات. لكن نوعية هذه المشاجرات ليست نسخة طبق الأصل عن مشاكل الوالدين؛ لأن المسببات مختلفة تماماً.A

  قد يهمك ايضا:

خبير العلاقات الزوجية يكشف عن طُرق تنظيم الأولويات بين الزوجين

"الحب" وصفة سحرية للذين يُعانون مِن حالة صحية واجتماعية سيئة

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم النظريات حول السعادة الزوجية مجرد خرافات إليك الحقيقة وفقا للعلم معظم النظريات حول السعادة الزوجية مجرد خرافات إليك الحقيقة وفقا للعلم



GMT 10:39 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:39 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تناقض ثم ارتياح يسيطر عليك حتى نهاية الشهر

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 15:11 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

عطر Red Rose من Joe Malone للمرأة الحالمة والمختلفة

GMT 12:13 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

ديمة قندلفت تجمع بيت الجرأة والنعومة في إطلالاتها

GMT 07:51 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضير صينية فراخ بالبصل و الطماطم

GMT 08:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلة سودانية تبيع ابنتها لرجل أعمال لديه 9 زوجات 

GMT 15:05 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

" Chloé" تكشف عن عطرها الجديد والجذاب للنساء

GMT 17:15 2023 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "غلاك ألزم"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle