arablifestyle
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 22:01:57
الثلاثاء 15 نيسان / أبريل 2025
لايف ستايل
أخر الأخبار

الرئيسية

أفضل النصائح للتعامل مع التوتر والضغط في المناسبات

لايف ستايل

لايف ستايلأفضل النصائح للتعامل مع التوتر والضغط في المناسبات

أسباب القلق والتوتر في المناسبات
القاهرة - لايف ستايل

هل العيد هو أروع وقت في السنة أم أكثر الأوقات إرهاقاً؟ بالنسبة للبعض يكون العيد وقتاً مثالياً للراحة والاسترخاء والاستمتاع بالإجازة مع العائلة والأصدقاء، لكنّ هناك آخرين يكون العيد بالنسبة إليهم مصدر قلق وتوتر شديد.
وفقاً لدراسة أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية، يميل عدد أكبر من الناس (38%) للشعور بأن التوتر يزداد، بدلاً من أن ينخفض في فترة الأعياد، وفي استطلاع آخر أجرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي في عام 2021، عندما سُئل الكبار "كيف تصفين مشاعركِ تجاه موسم الأعياد القادم؟"، كتب حوالي 20% من المستجيبين أنهم يصابون بالتوتر والقلق، أو الحزن والاكتئاب في العيد.

أسباب القلق والتوتر في المناسبات


بالنسبة لكثير من الناس، تكون الأعياد الوقت المعتاد للالتقاء بالكثير من الأشخاص، والقيام بالكثير من الخطط والمهام، أو طهي الكثير من الطعام، وكل هذا الضغط يولّد لديهم شعوراً متزايداً بالضغط والتوتر في فترة الأعياد أو المناسبات.
وإضافة إلى الضغوطات المعتادة، مثل الذهاب إلى العمل أو الاهتمام بالأسرة، هناك هدايا وسفر وتسوق وطهي وتزيين، وغيرها من المهام التي يجب القيام بها في المناسبات والأعياد، ناهيك عن التكلفة الإضافية التي تأتي مع كل هذه الأشياء الإضافية.
وخلال موسم الأعياد، يبلغ الأشخاص عن قلقهم الشديد بشأن الوقت والمال والنزعة التجارية للعطلات، فبدلاً من القلق بشأن الاجتماعات أو رؤية رئيسكِ في العمل، قد تشعرين بتوتر أو قلق من أن يتم الاتصال بكِ ومطالبتكِ بالمزيد من العمل أثناء إجازة العيد، أو تشعرين بالقلق بشأن حالة بريدكِ الوارد بمجرد عودتكِ إلى العمل، والذي يكون ممتلئاً بالرسائل والمهام العديدة.
تغيير روتين اليوم المعتاد خلال المناسبات هو سبب التوتر

يمكن أن يؤدي السفر في العطلات أو العشاء مع أفراد العائلة الكبيرة، إلى تغيير النظام والروتين اليومي، وهو ما يكون مرهقاً حتى لو بدت الأمور تسير بسلاسة؛ فكل هذا الاضطراب قد يجعل من الصعب الحفاظ على العادات الصحية.
وقد يتسبب وجود الطعام في جميع أنحاء المنزل وتناول وجبات خفيفة باستمرار (وهي وجبات ليست بالضرورة صحية)، والسهر لوقت متأخر من الليل، مع عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، وأيضاً السفر وما يسببه من إرهاق أو اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، في مزيد من الإجهاد والتوتر. وإذا كنتِ تزورين أقاربكِ أو تحتاجين إلى توفير مساحة لاستقبال ومبيت الأقارب في منزلكِ؛ فقد يعني ذلك أنكِ لن تنامي بالشكل المعتاد، وكل ذلك يزيد من توتركِ.
من ناحية أخرى، قد تضطرين في فترة الأعياد والمناسبات إلى إلغاء أو إعادة جدولة ممارسات الرعاية الذاتية، مثل التمارين الرياضة، أو تمارين اليوجا أو التنفس العميق، أو الوقت الشخصي لكتابة مدوناتكِ أو الأنشطة اليومية العادية؛ بهدف إفساح المجال للاحتفالات والتجمعات العائلية، وهو ما يُسبب الإرهاق أو التوتر الشديد.
توقعات الإصابة بالكآبة بعد المناسبات والعطلات

تحدث كآبة ما بعد العطلة عندما ينتهي شيء كنا نتطلع إليه، أو شيء استمتعنا به، فبعد العطلات تبدأ الحياة اليومية العادية، مما يجعلنا نشعر بالضيق قليلاً قبل العودة إلى الأيام الروتينية.
فحتى لو وجدنا الإجازات مرهقة، فإن طبيعة موسم الأعياد تختفي فجأة عندما تنتهي الإجازات، ويمكن أن يجعلنا ذلك نشعر بالفراغ أو الخمول، كما يمكن أن يؤدي توقع الإجهاد والتعب بعد العطلات إلى زيادة الضغط والتوتر أثناء موسم الأعياد.. هل ترغبين بالتعرف على أضرار السهر على الصحة النفسية؟
أعراض التوتر والقلق في المناسبات
الإحباط والحزن والتعب والضيق من أبرز أعراض التوتر في المناسبات (المصدر: Freepik)


يمكن أن يكون للتوتر والقلق أثناء العطلة العديد من الآثار الجانبية التي تشبه الإصابة بالتوتر والقلق على مدار العام، مثل اضطرابات النوم والأوجاع والآلام ومشاكل الجهاز الهضمي. ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- التعب.
- الإحباط.
- الشعور بالوحدة.
- الحزن.
أفضل النصائح للتعامل مع التوتر والضغط في المناسبات

مثلما لا توجد طريقة واحدة للاحتفال بموسم الأعياد، لا توجد طريقة واحدة للعناية بصحتكِ العقلية في هذا الوقت من العام، ولكن يُعد تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والتفكير الإيجابي، من الخطوات التي تساعد على التخفيف من آثار التوتر والقلق على الجسم في أيام الأعياد المزدحمة بالمهام.
وحاولي عدم الانشغال بشكل مبالغ به في أيام المناسبات، فليس من الضروري تلبية جميع الدعوات والعزائم التي تتلقينها في العيد، إذ يُمكن الاعتذار بشكل لائق والحصول على بعض الراحة في المنزل والاكتفاء بمشاهدة التلفزيون والنوم لعدد ساعات كافية؛ بهدف إعادة شحن طاقتكِ من جديد والتخلص من توتر الأعياد.

قد يهمك أيضا

معلومات عن أنواع المهارات المعرفية عند الأطفال

 

اليكِ نصائح بسيطة لحماية الأطفال من التنمر الإلكتروني

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل النصائح للتعامل مع التوتر والضغط في المناسبات أفضل النصائح للتعامل مع التوتر والضغط في المناسبات



GMT 12:30 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

أشهر ممثلة أفلام إباحية في الصين تفاجئ جمهورها بخبر صادم

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:14 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

الطرق الصحيحة لوضع عطرك ووضعه بطريقة سليمة لتزيد من جاذبيتك

GMT 13:16 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

السبكي والفنانة غادة عبدالرازق يشعلان "فيسبوك"

GMT 07:09 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

هيدي كرم تكشف أخطار "السوشيال ميديا" في "اختيار إجباري"

GMT 21:26 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه مخاطر السمنة في الصغَر

GMT 11:23 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

تفاصيل الحلقة 16 من مسلسل «ختم النمر»

GMT 09:22 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

محكمة الجنح في دبي تُغرم بريطانية 3000 درهم

GMT 13:53 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"الأخضر والوردي" يحتلان موضة الديكورات في 2019

GMT 06:22 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بكير يعلن عرض مسلسله الجديد "ليلة" على قناة "OSN"

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر يظهر مجددًا خلال عزاء داخل مخيم "عين الحلوة"

GMT 03:43 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

5 مخاطر طبية تهددك بسبب التوتر والإجهاد.. تعرف عليها

GMT 12:53 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكّد أهمية فيتامين "د" في الحماية من السكري
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle