السؤال :مساعدة الأطفال على التأقلم مع الضغط النفسي بسبب كورونا ؟
الجواب :لا شك أن العالم كله يعيش في أزمة، وقد انقلبت حياة الجميع رأساَ على عقب، وطفلك الصغير أصبح فجأة في البيت طيلة الوقت، ولم يعد يذهب إلى مدرسته، ولا يخرج للتنزه أو اللقاء بأصحابه، كما أن الأخبار التي يسمعها من الكبار تجتمع مع الظروف السابقة لكي تحوله إلى طفل قلق، وفي حالة من الضغط النفسي مثل الكبار. ولذلك التقت بالمرشدة النفسية ضحى زهير، والتي أشارت للآتي بخصوص طرق مساعدة الطفل على تجاوز الضغط النفسي بسبب كورونا، فيمكن أن يظهر على الطفل بعض الأعراض التي تشير بطريقة غير مباشرة أنه يعاني من الضغط النفسي بسبب تفشي وباء كورونا ومن هذه الأعراض يشعر الطفل على الدوام بالقلق والتوتر ويظهر ذلك على الصمت الطويل مثلاَ أو السرحان والشرود الذهني. يظهر الطفل أكثر تعلقاَ بأمه، ويلاحقها أينما ذهبت، وقد تنعكس الصورة فيتعلق بالوالد أو بأحد من الكبار المتواجدين في البيت. يصبح الطفل أكثر انسحابا من حياة الأسرة، قد يمضي وقتا طويلا في غرفته، ولا يشارك في الأحاديث الاسرية واللقاءات في غرفة المعيشة، أو أنه يمضي وقته صامتا على مائدة الطعام مثلاَ. هناك بعض الأطفال ممن قد تظهر لديهم مشاكل التبول اللاإرادي فجأة وبدون أي معاناة أو شكوى سابقة، وقد تظهر لديهم عادة شد الشعر بقسوة، أو عض أجزاء من الجسم أو أجسام الآخرين. وقد يبدو الطفل هائجاَ وعصبياَ ومثيراَ للفوضى. يظهر بعض الأطفال ميلااَلضرب اخوتهم الصغار. دور الكبار وأعراض الضغط النفسي على الصغار
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك