arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعوراً

لايف ستايل

لايف ستايلأمي تؤذيني فعلا وقولا وشعوراً

أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعوراً

المشكلة :عمري 19 سنة، منذ الصغر وأنا قبيحة، وأمي تحب أختي الكبرى لأنها تشبهها، وتكرهني لأني أشبه أبي، وهي دائمة الخلاف معه، وهي تضربني وتنعتني بالقبيحة. كنت راضية عن شكلي، أعيش حياة عادية، أصلي وأقرأ القرآن، والآن أفكر في الانتحار، كرهت الحياة، حياتي كلها بؤس وتعاسة، وأنا مظلومة دائما، أحيانا أتساءل: لماذا خلقت بهذه الشكل؟ فأستغفر الله، وأجدد روح الأمل في داخلي مرة أخرى، وأحاول أن أتعلم أشياء كثيرة وأصبر. أمي سبب كل مشاكلي، تعاملني معاملة سيئة، تذلني وتشتمني، أرى في عينيها الكراهية، فأتمنى الموت كل يوم، كرهت إخوتي لأني لست مثلهم، ولأني القبيحة بينهم، دائما يضحكون علي، وكل شيء يقع في البيت يتهمونني به، تعبت من الحياة في هذا البيت، أفكر في الانتحار أو الهرب منه، لكني أتراجع خوفا من ربي.

لايف ستايل

الحل :الله العظيم لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسادنا ولا إلى أموالنا، ولكنه سبحانه ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، والرفعة عند الله لا تنال إلا بطاعته وتقواه، قال سبحانه:" إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وليتهم أدركوا أن الأشكال والألوان من الله، وليس من كسب الإنسان، ولذلك جمال الأشكال لا تغني من الله شيئا، وقد كان أبو لهب عم النبي -صلى الله عليه وسلم- يضيء وجهه، ولذلك سمي بأبي لهب، ولكن ذلك الوجه أسود بعصيانه لله، وقد صدق الشاعر في قوله: جمال الوجه مع قبح النفوس كقنديل على قبر المجوسي. لا تتأثري بكلامهم، واعلمي أنهم على خطر عظيم ومخالفة كبيرة، وليتهم أدركوا أن ما عابوه فيك سوف يقابلهم في حياتهم وفي أطفالهم في مستقبل أيام الحياة، والذي يسخر من شكل إنسان مسيء للأدب مع الخالق، ومقصر في حق المخلوق، وكان السلف شديدي الخوف من السخرية من الآخرين، وقد قال بعضهم: لو سخرت من كلب لخشيت أن يحولني الله إلى كلب. أما أنت -ابنتنا الفاضلة- فأشغلي نفسك بالطاعات وطهري قلبك بالتوحيد والإيمان، واصبري على والدتك، فإن الصبرعليها من البر بها، وإذا لاحظ أفراد الأسرة أنك تطيعين الله وتتغافلين عن كلامهم وتصرفاتهم، فسوف يتوقفون عن الإساءة، لأن السكوت عن المسيء هو أبلغ الردود، واجتهدي في اكتشاف نقاط القوة عندك، وتعرفي على نعم الله عليك، واعلمي أن ربنا العظيم إذا أخذ شيئا عوض بأشياء وأشياء، والسعيدة حقا هي من تتعرف على نعم الله، ثم تؤدي شكرها، وسوف تنال بشكرها المزيد، وذاك وعد ربنا المجيد القائل:" لئن شكرتم لأزيدنكم"، والشكر حافظ للنعم وجالب للمزيد. وأرجو أن تحرصي على الإحسان للوالدة، فإنها تظل والدة لها حقوق، فإذا قصرت معك فلا تقصري، وشجعي الوالد على الإحسان إليها، واطلبي مساعدة الوالد في ضبط تصرفات إخوتك خوفا عليهم من عواقب تقصيرهم في حقك، وأنت -ولله الحمد- على خير فاستمري على ما أنت عليه من الطاعات، وتعوذي بالله من شيطان همه أن يحزن أهل الإيمان، ولا تفكري في الانتحار، وسوف يأتيك ما قدره لك الله، ولا تفكري في ترك البيت، وتجنبي التضجر مما أنت فيه، فإنك مأجورة برضاك بقضاء الله وقدره. وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسعد بتواصلك مع موقعك، ونسأل الله لك التوفيق والسعادة والحسنى وزيادة.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعوراً أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعوراً



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعوراً أمي تؤذيني فعلا وقولا وشعوراً



GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle