كشف الفنان أحمد فهمي، عن انشغاله بتصوير مسلسل "أنا شهيرة.. أنا الخائن"، مضيفًا أنّه "حزين لعدم مشاركتي في موسم رمضان المقبل، وذلك بسبب انشغالي الدائم بتصوير مسلسل "أنا شهيرة أنا الخائن"، والذي يحتاج مني مجهودًا كبيرًا حتى يخرج إلى المشاهد بشكل لائق، كما أتوقع أن ينال اهتمام ومتابعة الجمهور".
وأوضح أحمد فهمي، أنه يراهن على نجاح المسلسل بقوة، ويعتبره مختلفًا وجديدًا عليه عما قدمه في أعماله الفنية، حيث يجسّد خلال الأحداث دور "رؤوف"، الذي يدير شركة الأدوية التي يمتلكها والده، ويلقي عليه مسؤوليتها، لافتًا إلى أنه يظهر بشكل مختلف في هذا الدور، ومنوّهًا إلى أنّ أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي في 60 حلقة، مأخوذ عن رواية من جزأين مقتبسة عن أحداث حقيقية سجلتها الكاتبة نور عبد المجيد، تحكي من خلالها على لسان بطلي القصة "شهيرة و رؤوف" حكايتهما من وجهة نظر كل منهما بشكل منفصل، ويقدم الكتاب الأول القصة كما عاشتها شهيرة، ويقدم الثاني وجهة نظر "رؤوف" الطرف الآخر في العلاقة، وتتخذ من الخيانة الزوجية والانتقام بطلاً رئيسيًا في الحكاية.
وعن مشاركة النجمة ياسمين رئيس البطولة النسائية أمامه في المسلسل، فأوضح أن ياسمين من الفنانات اللاتي يمتلكن موهبة كبيرة وحققت ناجحا كبيرا منذ ظهورها أول مرة في السينما، حيث سارت بخطوات ثابتة جعلت منها نجمة كبيرة، وشرف لي أن أعمل معها، أما عن رأيه في ظاهرة تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية، فقال أن تحويل الروايات لأفلام ومسلسلات أمر صحيّ وجيّد، خاصة إذا كانت هذه الروايات تحمل مضمونا جيدا، وهناك تجارب كثيرة وحققت نجاحا كبيرا مثل مسلسل فيرتيجو، وغيرها.
وعند سؤاله عن اتجاهه إلى تقديم البرامج، أكد أن تقديم البرامج لم تكن في تفكيره، ولكنها جاءت بالصدفة، ووجد أنه نجح في هذا المجال الذي أحبه، لافتًا إلى أنّ هذه التجربة تكللت بالنجاح في أول مرة، ومن ثم بدأت القنوات تطلبه في برامجها للاستفادته من خبرته وكايزمته في التقديم، مشيرا أنه أيضا يستفاد من هذه البرامج بتحقيق الربح المادي والشهرة الواسعة، وعن سبب ابتعاده عن الغناء وتركيزه في التمثيل خلال الفترة الماضية، أفاد بأنّه "ركّزت على التمثيل لفترة طويلة مما تسبب في ابتعادي عن الغناء، فقدمت ألبومًا واحدًا فقط في حياتي عام ٢٠٠٧، ولكن أنا قررت ألا أقدّم أي ألبوم بمفردي دون فريق «واما» الذي أنتمي إليه، وقدمنا آخر ألبوم «كان يا ما كان»، والحمد لله حقّق نجاحًا كبيرًا، وردود فعل إيجابية للغاية.