تعيش الفنانة درة حالة فنية إستثنائية خلال الفترة الحالية حيث يُعرض لها مسلسل "الشارع اللي ورانا" على أحد الفضائيات المصرية، ويعد أول عمل درامي من بطولتها خلال مسيرتها الفنية في مصر، وحظي العمل بإشادات كبيرة من الجمهور منذ بدء عرض الحلقة الأولى.
وكشفت الفنانة درة، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن الإنتاج الضخم وفريق عمل المسلسل القوي من أبطال وصُنّاع هم السبب وراء تحمسها في البداية إلى تقديم "الشارع اللي ورانا"، مشيرة إلى أنها كانت قلقة في البداية من فكرة المشاركة خارج سباق رمضان نظرًا إلى ارتباط الجمهور بالعرض الدرامي الرمضاني، في حين كانت التجارب الماضية هي مصدر ثقتها في العمل ومثلت سبب طمأنتها.
وأعلنت قائلة "فوجئت برد فعل الجمهور بعد أول حلقة واقتعنت بأن العمل الناجح يفرض نفسه ويشاهده الجمهور في أي وقت، خاصة أن "الشارع اللي ورانا" عمل قوي بإمكانيات ضخمة وفكرة مختلفة عن السائد، في المحتوى والتفاصيل والسيناريو والإخراج"، معتقده أنه سيحدث نقلة في الدراما العربية خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أن هذا العمل هو الأول من بطولتها المطلقة في الدراما، مشيرة إلى أن البطولة لم تتأخر لأنها لم تسعَ لها طوال الفترات الماضية من مشوارها الفني وذلك بسبب عدم وجود العمل القوي والعرض المغري مثل مسلسل "الشارع اللي ورانا"، كما لفتت إلى التغيرات الكبيرة التي ستحدث في طريقة تفكيرها واختياراتها المقبلة، بعد النجاح الذي حققه المسلسل، بحيث ستحظى اختياراتها بدقة وعناية أكثر حتى لا تقل عن المستوى الذي شاهده الجمهور.
وكشفت درة أن حبها إلى شخصية نادية في "الشارع اللي ورانا" لم يُشعرها بالأرهاق والجهد في تحضيرها وتجهيزها قبل وأثناء التصوير، قائلة "اعتمدت أكثر على إحساسي في الوصول إلى كل تفاصيل الشخصية، فلم تكن هناك استعانة خارجية بخلاف المناقشة الطويلة مع مؤلف المسلسل"، مشيرة إلى عدد حلقات المسلسل، والتي كانت 30 حلقة في البداية، مؤكدة عدم حبها إلى المسلسلات ذات الـ 60 حلقة، مبينة أنه بعد الإجتماع مع صناع العمل اتفقوا على زيادة الحلقات إلى 45 حلقة بسبب التفاصيل الكثيرة في العمل، متمنية أن يشاهد المسلسل كل الجمهور العربي وينال إعجابهم.