دائما ما تبحث الفنانة حنان مطاوع عن الأدوار الغيرتقليدية والتي تبعدها عن النمطية وهذا جعلها تحظى بمكانه متميزة ومستقلة عند أسرتها الفنية التي تنتمي إليها سواء والدها المخرج الراحل كرم مطاوع أو والدتها الفنانة سهير المرشدي، وشاركت حنان في دور متميز في مسلسل " ونوس " مع الفنان يحيى الفخراني والتي ترى أن هذا العمل تحدي كبير لصناعة ولم تكن تتوقع النجاح الكبير الذي حققته شخصية نرمين ياقوت التي قدمتها .
وفى مقابلة مع "العرب اليوم" تحدثت حنان مطاوع عن تجربتها في مسلسل "ونوس" وتعاونها الثاني مع الفنان يحيى الفخراني قائلة : دائمًا في الأدوار المعروضة عليّ، ليس لديّ رفاهية الاختيار لكن في المقابل أحاول أختار الشخصيات التي تستفزني وأشعر أنها خارجة عن المألوف وهذا بالفعل ما حدث مع نرمين ياقوت فأول شيء لفت نظري فيها هو أنها نموذج نراه في حياتنا كل يوم وفي كل الطبقات.
وأضافت حنان مطاوع : حاولت الاجتهاد قدر الإمكان وأذاكر الشخصية مع السيناريست الموهوب عبدالرحيم كمال والمخرج المتميز شادي الفخراني وأجتهد في تفاصيلها فمثلاً ظهورها في النظارة الطبية وملابسها وحجابها البسيط كان اجتهاد شخصي بالاتفاق مع المخرج فهذا النموذج موجود وبكثرة في الشارع
وعن سبب نجاح الشخصية مع الناس وردود الأفعال عليها قالت حنان : لأنها شخصية من لحم ودم، وليست ملاكًا وليست شيطانًا، والناس فهموا دوافعها والمشاكل التي تعرضت لها.
وأشادت حنان مطاوع بتعاونها مع الثنائي عبد الرحيم كمال والمخرج شادي الفخراني قائلة : أنا محظوظة جدًا بالتعاون معهما فالمخرج شادي الفخراني من المخرجين الموهوبين الذي يحمل رؤية ووجهة نظر ولا يفرض رأيه على الممثل الذي يعمل معه كما يتميز بالخلق الشديد وهذا ينعكس على اللوكيشن الذي يديره، أما السيناريست عبدالرحيم كمال فهو خارج من طين مصر وأرضها وعاشق لترابها وأي عمل يكتبه يظهر فيه روح مصر حتى لو كان مأخوذ عن قصة عالمية .