أخطأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أخطأ في التمييز بين الكاتب إي جين كارول، التي تتهمه باغتصابها وزوجته السابقة مارلا مايبلز، وذلك خلال إدلائه بشهادة تتعلق بدعوى كارول ضده.وكشفت وثائق قضائية مقتطفات من إفادة ترامب في القضية أنه من المحتمل أن يقوّض هذا الخطأ أحد دفاعاته الرئيسية ضد مزاعم كارول بأنه اغتصبها في غرفة لتغيير الملابس في أحد متاجر نيويورك منتصف تسعينات القرن الفائت.
وتقاضي كارول البالغة 79 عاما ترامب بتهمة الاعتداء عليها جنسيا والتشهير بها بعدما قال عام 2019 في احدى مقابلاته إنها "تكذب" وتحاول ببساطة الترويج لكتابها الذي تضمن الواقعة المزعومة.
وفي شهادة له في 19 أكتوبر، كرر ترامب ادعائه بعدم إمكان اغتصاب كارول في غرف تغيير الملابس في متجر "بيرغدورف غودمان" لأنه ببساطة لا ينجذب إلى النساء من نوع كارول.
وأضاف: "سأقولها باحترام كبير. أولا أنها ليست نوعي المفضل. ثانيا لم يحدث هذا قط".
وردا على سؤال مباشر في الإفادة عن الواقعة المزعومة، كرر إفادته هذه قائلا: "جسديا إنها ليست نوعي المفضل، والآن بعد أن سمعت أشياء عنها بشكل غير مباشر، لن تكون نوعي بأي شكل من الأشكال".
وعندما عرضت عليه صورة له مع كارول وآخرين في حفل استقبال في التسعينات، قال ترامب: "هذه مارلا، هذه زوجتي"، قبل أن ينبهه محاميه ويصحح له خطأه في التمييز بين جين كارول وزوجته السابقة مارلا مايبلز.
ومن شأن هذه الهفوة أن تؤثر على ادعائه بأن هذه المرأة لا يمكن أن تلفت انتباهه. وارتبط ترامب بزوجته الثانية مايبلز من عام 1993 حتى 1999، وبدأ مواعدة زوجته الحالية ميلانيا ترامب عام 1998.
قد يهمك أيضا
ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتها