أعلنت المحامية الأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طليب، عن ترشحها لانتخابات الكونغرس الأميركي عن ولاية "ميتشيغان"، بعد فوزها لثلاث فترات متعاقبة في عضوية برلمان ولاية ميتشيغان. وقالت طليب "سأرتدي الثوب الفلسطيني المطرز، وأؤدي اليمين الدستوري على القرآن الكريم لاعتمادي عضوًا في الكونغرس الأميركي إذا فزت في الانتخابات"، هذا وعدي لأمي الفلاحة الفلسطينية، ولأبي المقدسي، ولجاليتي العربية والإسلامية ولأبناء منطقتي في "ميتشيغان".
وجاء ذلك، خلال لقائها بقيادات الجالية العربية في حي "رام الله الصغيرة" في مدينة باترسون، بدعوة من "مجلس قيادة العرب الأميركيين"، الذي حضره أكثر من 70 شخصية فلسطينية عربية وإسلامية، وأعلنت تأييدها لرشيدة ودعم حملتها الانتخابية.
وقالت طليب إنها مرشحة للكونغرس عن الدائرة 13 في ولاية ميتشيغان، من بين 10 مرشحين من الحزب الديمقراطي الذين يتنافسون للفوز بهذا المقعد، مضيفة أن استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام تشير إلى أن حظوظي وحظوظ خصومي وهي "بريندا بلير" عضو بلدية المدينة والأوفر حظا للفوز.
وأوضحت أن تعزيز حظوظ المرشح في الفوز يعتمد على الدعم الكامل من الجميع للحملة الانتخابية، وتوظيف فريق عمل قوي قادر على الخروج للشارع والتواصل المباشر مع الناخبين في الدائرة، والإعلان عن مواقفه المبدئية. وقالت طليب "أخوض الانتخابات كوني ابنة جالية عربية وإسلامية ومسيحية، وابنة مهاجرين فلسطينيين تمتد جذورهما إلى قلب فلسطين، وأحظى بدعم أبناء الجالية بكل أطيافها العمرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بكل الوسائل الممكنة المادية والمعنوية وعبر الإعلام الاجتماعي.
ورشيدة تعيش في عائلة تضم 14 فردًا، كافحت وتميزت حتى أصبحت محامية مشهورة في مهنتها، ومدافعة عن الحريات وحقوق المواطنة.