كشفت لاعبة تنس الطاولة المعجزة، التي ستكون واحدة من أصغر الرياضيين المشاركين في دورة ألعاب "الكومنولث" هذا العام، آنا هيرسي، عن أساليب التدريب الوحشية التي استخدمها المدربون الصينيون.
ستقوم البالغة من العمر 11 عامًا، بتمثيل ويلز في فعاليات هذا العام في أستراليا، وكانت قد قضت وقتًا سابقًا في معسكر نخبة في الصين لصقل مهاراتها، قالت إنها قضت ست ساعات في اليوم في التدريب داخل أنظمة منهكة، وأضافت أنها كادت تقضي على حبها لهذه الرياضة.
وأضافت آنا، التي تستهدف أيضا مكانا في دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو مع فريق GB، أن الأطفال الذين يخطئوا أثناء التمرين يُضربون بالمضارب متعرضين لعقوبات قاسية، وقالت لراديو تايمز "كان الأمر مخيفًا بعض الشيء لأنه إذا حدث خطأ ما، فإنهم فقط يضربونك، لم يحدث هذا لي، على الرغم من ذلك شعرت بالأسف الشديد لصديقتي لأنها عندما أخطأت ضرب الكرة، كانوا يستخدمون مقبض المضرب لضرب يدها كعقاب."
تعيش آنا في كارديف مع والدها لاري وأمها فيبي، وهم في الأصل من الصين، وتتدرب على طاولة قيمتها 27000 جنيه استرليني، ولأن البلد الآسيوي له تاريخ قوي في الرياضة، حيث فاز بـ 28 ميدالية ذهبية أولمبية، وأخذتها السيدة هيرسي إلى هناك لتحصل على تدريب النخبة، وتابعت اللاعبة "أنا أكثر استرخاءً هنا، يمكنني قضاء أوقات ممتعة مع أصدقائي، هناك، كل ما يحدث هو مجرد تدريب، تدريب، تدريب، إذا ظللت أفعل ذلك فحسب، فقد أتوقف عن حب كرة الطاولة بعد الآن."