تواجه النجمة كيت وينسلت معركة جديدة مع البيئة، مع وجود مخطط لبناء جدار بحري عازل يبلغ 500 قدم مربع، لوقف غرق منزلها الشاطئي والذى يقدر ب4.1 مليون جنيه استرليني، وطالما رغبت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار والبالغة 42 عامًا تركيب حاجز من الصخور والحصى مساحته تبلغ 170 مترًا (558 قدم)، لحمايته ممتلكاتها الساحلية والتى ترجع الى القرن السابع عشر من الفيضانات مرة أخرى بعد عام 2015. لكنها تراجعت في وقت لاحق خوفًا منها على تهديد الحياه الطبيعيةـ، للطيور المحمية التى تعشش طبيعيًا في المنطقة، التي تعتبر موطنّا للأوز والبط و والخنازير، وطيورالغاق والطحالب.
وقال مستشارو الحكومة البيئية الإنجليزية إن الخطط ستهدد موائل الطيور من الأنواع النادرة، وقدمت بعد ذلك وينسلت خططا متعددة اخرى منقحة للدفاع البحري، بعمل 150 متر حاجز خشبي يبلغ (492 قدم) على الشاطئ الأمامي لمنزلها في غرب ساسكس.
وفقًا لموقع الملكية زوبلا، دفعت وينسلت 3.2 مليون جنيه استرليني مقابل المنزل قبل أربع سنوات ولكنه الان يقدر4.1مليون جنيه استرليني بعد اضافة العديد من التحسينات لة . وتعيش وينسلت به مع مع زوجها، ابن أخيها ريتشارد برانسون نيد روكنرول، وأطفالها الثلاثة.
وقال وكيل التخطيط جون بلامير: "ان اقتراح هذا الأسلوب من البناء جاء بناء على مناستبه للمكان ولعدم حدوث تعدى على البيئة لذا فان استخدام الواح من خشب البلوط لحمايه المنزل من التعدى البيئى سيكون اقتراح جيد حيث ان المكان يمتلى بالاشجار البلوطيه الطبيعه فلن يعد هذا تعديد على البيئه بخلاف الوسائل الاخرى، واضاف "وبالتالي فإن المخطط يوفر مستوى عالى من الامان للبيئه ، لذا من غير الضروري إجراء تقييم إيكولوجي للموائل الشواطئ والمناطق الطينية حيث لن يكون هناك أي تأثير بيئي ناجم عن الأعمال المقترحة". ولكن ضابط البيئة فى المجلس دعوا إلى ضرورة إجراء تقييم إيكولوجي كامل.
ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرارا نهائى بهذا الشأن في الشهر المقبل (14 ديسمبر/كانون أول)، ومن بين السكان المشهورين الآخرين الذين يعيشون في المنطقة عازف الجيتار رولينغ ستونز كيث ريتشاردز والنجم نيكولاس ليندهيرست. وان حصلت وينسلت على قرار البدء فى البناء ، ومن المتوقع أن يتم العمل في أبريل بعد فصل الشتاء وموسم الطيور المهاجرة لتجنب الاضطراب ،كانت كيت تملك سابقا مليكة تقدر ب 2 مليون جنيه استرليني في تريفورد القريبة ولكن باعتها في عام 2014