اشترت مرشحة الرئاسة الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، منزلًا في حي نيويورك بمبلغ 1.6 مليون دولار، بحيث يمكن لطاقم الخدمة السرية، المكلف بحماية الرئيس، أن يعيش فيه بعد انتخابها رئيسًا للولايات المتحدة.
وقالت الديمقراطية الطموحة لمقدم البرامج جين باولي خلال ظهورها على شبكة سي بي اس صباح الأحد أنها رصدت مبلغًا من الأموال لشراء المنزل المجاور لها في أغسطس/آب 2016 لجعل عملية الانتقال أسهل في نوفمبر/ تشرين الثاني، موضحة بقولها : "أنا أعرف شيًئا عما يلزم القيام به لنقل الرئيس، وكنت أعتقد أنني سأفوز بالرئاسة".
وقالت هيلاري إنها لا تزال تتمتع كثيرًا بمنزلها الثاني، على الرغم من خسارتها للانتخابات بعد ثلاثة أشهر فقط من شرائها للعقار، وفي الواقع، كان هناك أجزاء من مذكراتها الجديدة التي تحمل عنوان "What Happened'- ما حدث"، الذي سيصدر يوم الثلاثاء المقبل، للحديث عن ذلك.
وكشف باولي يوم الأحد أن كلينتون كتبت هذا الكتاب على طاولة غرفة الطعام في منزلها الثاني القريب، موضحة بالتفصيل أفكارها حول الانتخابات التي خسرتها أمام الرئيس دونالد ترامب، بينما يقع المنزل المكون من ثلاث غرف نوم على 1.5 فدان من الأراضي، وهو بعيد أقدام فقط من منزلها، وبفضل هذا الشراء، وتمكنت كلينتون أيضًا من إنشاء منازلها "Old House Lane" وإغلاق الشارع أمام حركة المرور المحلية فقط، مع فحص أمنها لجميع السيارات التي تسير على الطريق، كما يوجد في المنزل بركة سباحة أرضية وجدار حجري يحيط بالفناء وحديقة كبيرة وتحدثت هيلاري عن العمل فيه بعد خسارتها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت: "بدأت الحملة مع العلم أنني سوف أضطر إلى العمل الإضافي الذي من الصعب جعل النساء والرجال يشعرون بالراحة مع فكرة كون امرأة رئيس، إنه لا يتناسب مع الصورة النمطية التي نحملها جميعا في رأسنا. والكثير من التحيز الجنسي والخداع كان في خدمة هذه المواقف مثل: "نحن حقا لا نريد امرأة تكون قائد ورئيس"، وأضافت أيضا خلال المقابلة أنها لن تبحث عن منصب منتخب مرة أخرى في أعقاب هزيمتها الأخيرة. وقالت "دوري كسياسي نشط، قد انتهى".