أصبح الكثيرون يعانون مؤخرًا من مشكلات ثقل اللسان خاصةً بعد إنتشار الجلطات والضغط العصبي بين الشباب والأطفال على وجه الخصوص.
وهناك العديد من الإحتمالات التي تشير إلى أسباب تلك المشكلة والتي قد تكون بسبب اصابة المخ بأحد الأمراض أو حدوث مشكله به او مشكلة في اللسان أو الأحبال الصوتية أو الإصابة بمشكلة في الفم، وجميع ما سبق لابد من الحرص على معالجته سريعًا وعدم اهماله فقد يتطور الأمر ليصبح مزمنًا ويستحيل شفاؤه فيما بعد.
نقدم لكِ في هذا المقال الأسباب و الطرق العلاجية لثقل اللسان عند الأطفال.
- أسباب خلقية:
في بعض الأحيان تعود مشكلة ثقل اللسان لأسباب خلقية والتي ترتبط بالطفل منذ ولادته ويكبر وتكبر معه تلك المشكلة، ويكون الحل هو مساعده الطفل وتدريبه على نطق الكلمات والحروف بالطريقة الصحيحة.
- الاضطرابات الدماغية:
قد تتسبب اضطرابات الدماغ أو السكته الدماغية أو الإضطرابات العضلية والعصبية في ظهور مشكلة ثقل اللسان والتي تؤدي التصلب الضموري في اللسان.
-الظروف النفسية:
هناك الكثير من الظروف النفسية التي تساعد في ظهور مشكلة ثقل اللسان والتي قد يتعرض الشخص لها في أى مرحلة من عمره، وهنا يكون العلاج النفسي هو الحل لذلك لابد من استنشارة طبيب نفسي لعلاج تلك المشكلة.
- الدوخة والصداع المستمر:
يصاحب أعراض ثقل اللسان احيانًا الشعور بالدوخة والصداع المستمر، ويحدث ضعف في التوازن والتنسيق، وهناك حالات قد يشعر فيها المريض بالغثيان حتى ولو لم يتقيأ، كما يشعر احيانًا بالضعف والوخز والإكتئاب والتعب.
-التفاف أفراد الأسرة :
قد تتسبب مشكلة ثقل اللسان في الكثير من الحرج للشخص المصاب وقد تعرصه للكثير من المواقف التي تؤذيه نفسيًا وقد تسبب له الإكتئاب والإنطواء بعيدًا عن مجتمعه، لهذا لابد من التفاف افراد الأسرة واهتماهم بالمصاب ايًا كانت المرحلة العمرية للمصاب، حتى يتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
- التوزان :
هناك العديد من الأعراض التي تصاحب ثقل اللسان وتؤثر سلبيًا على الدماغ والأعصاب والتي تتمثل في حدوث مشاكل في التوازن وايجاد صعوبة في المشي كما قد يتعرض الى السقوط أحيانًا، يشعر المصاب في بعض الأحيان بضعف في الرؤية، يجد المريض بثقل اللسان احيانًا صعوبة في التفكير مع ضعف في ذاكرته، كما أنه يشعر احيانًا بقلة القدرة على القراءة أو الكتابة والحديث.
- العلاج النفسي :
تختلف طرق علاج ثقل اللسان عند الأطفال بحسب التاثير النفسي للطفل، كما أن علاج المرض يختلف بإختلاف أسباب حدوثه ولعل أهم أدوات العلاج هو العلاج النفسي، حيث تعتبر اللجلجة أو التلعثم في الكلام من أكثر الأمور الشائعة بين الأطفال وقد يصاب بها الكبار أيضًا ولكن الأطفال هم الأكثرعرضة للإصابه بها، وهناك العديد من الأسباب المتشابكة التي تؤدي إلى حدوث تقل اللسان أو اللجلجة عند الأطفال فقد يكون السبب نفسيًا وقد يكون بسبب موقفًا صعبًا تعرض له الطفل وأثر عليه سلبيًا.