تعدّ الأسرة العامل الأساسي والرئيسي في تربية الطفل وتنشئته اجتماعيًا فهي التي ترسم ملامح شخصيته وتحدّد سلوكه والمبادئ التي سيسير بها ويدافع عنها منذ صغره وحتى يصبح شابًا فيما بعد.
ولـ الأسرة أيضًا تأثير كبير على نفسية الأطفال فهي التي تُسهم في إشباع رغباتهم النفسية وفي تشكيل كيانهم النفسي وبخاصة وهم في سنّ صغيرة جدًا. أما إذا مرّ الطفل بتجارب سيئة ونحن نعني هنا في علاقته مع والديه وكان جوّ الأسرة مضطربًا أو كانت علاقة والديه مع بعضهما البعض سيئة، فستكون تداعيات هذه الأخيرة سيئة أيضًا عليه!
في هذا المقال سنعرض لك كيف يتأثر طفلك بتصرفاتكما أنت ووالده بالتفصيل في الجدول التالي.
شجاركما سيولّد في طفلك الخوف والذعر من الآخرين وانعدام الأمان. فأنتما مصدر هذا الأخير بالنسبة اليه واضطراب العلاقة بينكما والشجار الدائم سيخلّف لديه مشكلات نفسيه تبدأ بالظهور تدريجيًا وحتى في سنّ متقدمة من عمره.
أما الصراخ الدائم في المنزل فهو مسؤول عن انعدام ثقة طفلك بنفسه وبمحيطه فضلًا عن العقد النفسية التي سيصاب بها في وقت لاحق.
في حين أنّ استخدام الكلمات النابية بينك وزوجك بشكل دائم أمام طفلكما سيجعله قليل الأدب ويبادر بقولها هو الآخر بنفسه.
أما إذا عاملتما بعضكما بمحبة واحترام فهذا سينعكس إيجابًا على نفسية الطفل أولًا وعلى سلوكه ثانيًا فسيكون طفلًا مسالمًا، متفهمًا ومحترمًا.
خلق روح التعاون في المنزل من شأنها أن تعزّز النبل والصفات الحسنة لدى طفلك!
وأخيرًا، يجب أن نلقي الضوء هنا على أهمية عدم استخدام الفوقية في تعاطيك مع زوجك والعكس صحيح لأن ذلك سيجعله متعجرفًا ولا يحترم الآخرين وبخاصة النساء.
إقرأي أيضًا:6 تصرفات يقوم بها الأهل تبكي الطفل سرّاً قبل النوم