كثيرة هي المواضع في الأماكن العامّة التي لا يخطر ببالكِ أنها تحتوي على الكثير من الجراثيم، ولعلّ بعضها موجود في مدرسة طفلكِ! فكيف تحمينه منها؟ السر أوّلاً هو في الإطلاع على هذه المواضع لإتخاذ الإجراءات اللازمة!
فإكتشفي أبرزها معنا في هذا الخصوص:
أبواب المرحاض: من المحتمل ألاّ يقوم جميع الأطفال بغسل يديهم جيداً بعد إستعمال المرحاض، لذلك، أطلبي من طفلكِ أن يقوم بفتح الباب من خلال الإستعانة بورق التواليت أو أي محارم أخرى متوفرة.
مقاعد الدراسة: وخصوصاً بسب إحتمال عطس أي تلميذ آخر يحمل عدوى على سطح المقعد. لحماية طفلك، أرشديه بعدم لمس السطح ووضع يديه على وجهه. الأمر نفسه ينطبق على أي طاولة عامّة في المدرسة مثل تلك الموجودة في المكتبة أو في الكافيتيريا.
الحاسوب: ذكّري طفلكِ بأن يقوم بغسل يديه في كلّ مرّة يستعمل بها الحاسوب العام الخاص بالمدرسة، ولو حتى لفترة وجيزة.
صنابير شرب المياه العامة: إنها من أكثر المواضع تلوثاً بالجراثيم في المدرسة، علماً بطريقة الشرب منها. لذلك، من الأفضل أن ترسلي عبوة ماء كافية مع طفلكِ للشرب منها. أمّا إن كان لا يمتلك خياراً آخر، علّميه أن يترك المياه لتتدفّق لبضع ثواني قبل الشرب منها، وألاّ يلامس بشفتيه أي سطح.
المعدات الرياضية، الفنية والهندسية: هذه المعدات التي يتم تناقلها ما بين الطلاب تعتبر مصدراً لا يستهان به للجراثيم، خصوصاً أن نادراً ما يتم تنظيفها. لذلك، أطلبي من طفلكِ غسل يديه أيضاً بعد إستعمالها وعدم لمسه وجهه بأي شكل كان.
من المهمّ أيضاً أن تقومي بتعليم طفلكِ على أهمية النظافة الشخصية في الأماكن العامّة وليس فقط في المنزل. على سبيل المثال لا الحصر، شدّدي على:
أهمية غسله ليديه ما قبل تناول الطعام وبعده
الإمتناع عن وضع يديه على فمه، أنفه أو عينيه عند ملامسة الأسطح المذكورة أعلاه من دون غسل يديه.
عدم إقترابه بشكل مفرط من الأشخاص التي تظهر عليهم علامة المرض كنزلات البرد.
عدم مشاركة أغراضه الشخصية مع الآخرين، وبالأخص أواني الطعام والشرب.
بهذه الخطوات، تحصّنين طفلكِ قدر الإمكان من إلتقاط أي عدوى، والتغيّب عن المدرسة بسبب المرض!
إقرئي المزيد: خطوات ضرورية لحماية طفلكِ من التسمم الغذائي في المدرسة