يُعد الزكام من أكثر الأمراض إنتشاراً في جميع أنحاء العالم فيصاب به الشخص البالغ بمعدل مرتين أو ثلاثة مرات خلال العام الواحد، و بمعدل أكبر بكثير بالنسبة للأطفال فيعتبر المعدل الطبيعي لإصابة الطفل بمرض الزكام هو 8 مرات سنوياً.
أنواع الزكام عند الأطفال:
1 - الزكام المصاحب بإرتفاع درجة حرارة الجسم و إنتشار الألم في جميع أنحاء الجسم و الإصابة بالحمى و غيرها ...
2- زكام تقتصر أعراضه على العطس المستمر و سيلان الأنف و الإنسداد الأنفي الذي يصعب معه التنفس بشكل سليم .
ففي كلا الحالتين تبحث الأسر كلها على مستوى العالم بعلاج لمرض الزكام عند الأطفال .
أسباب الإصابة بمرض الزكام و الرشح عند الأطفال :
يُعد مرض الزكام مرض فيروسي و من أكثر الفيروسات التي تصيب الأطفال فيروس الرينوفيرس Rhinoviruses. و تتواجد الفيروسات في كل مكان و في الهواء و في الأشياء التي نلمسها. و من العوامل التي تؤدي إلى الرشح هي : الهواء الجاف ، او العدوى بالمرض من طفل آخر، او دخان السجائر الذي يستنشقه الطفل من احد الوالدين، حيث يعمل على إضعاف المناعة في الغشاء المخاطي في الأنف، و قد يسبب طول فترة المرض و تطوره من خلال مصاحبة إلتهاب القصبات الهوائية و إلتهاب الرئة له .
من المعتقدات الخاطئة في الإصابة بمرض الزكام هي خروج الطفل أو الشخص من الحمام إلى الهواء مباشرة و تعرضه للبرد قد يسبب الرشح .
طرق العلاج من مرض الزكام عند الأطفال:
• مشكلة إنسداد الأنف هي من أكثر المشاكل المزعجة للطفل. فأثناء الإصابة بمرض الزكام يفتقد الطفل القدرة على النوم بسبب عدم القدرة على التنفس، بسبب إنسداد الأنف و القنوات التنفسية مما يُسبب الشخير في كثير من الأحيان.
و يمكن معالجة إنسداد الأنف بكل سهولة و من البيت عن طريق :
خلط كلاً من ربع ملعقة من الملح، مع ربع ملعقة من البيكنج الباودر، مع كوب من الماء جيداً، ثم غسل فتحتي الأنف بهذا المحلول بإستعمال القطن الطبي، أو عن طريق إستنشاق البصل بين الحين و الآخر .
• الإكثار من تناول السوائل حيث تقضي على الزكام في أسرع وقت، و تساعد في خفض درجة حرارة الجسم و ترطيبه .
• الراحة التامة لطفلك في السرير .
• تناول عصير البرتقال و الجوافة لإحتوائهم على فيتامين سي الذي يساعد على تقوية المناعة و علاج مرض الزكام .
• تجنب شرب الشاي و القهوة لانها تحتوي على مدرات للبول، مما يجعل الجسم يفقد كميات كبيرة من الماء التي يحتاجها الجسم جداً .
• تجنب التدخين امام الطفل، لان الدخان يعمل على جعل الأطفال أكثر عرضه للإصابة بمرض الزكام بشكل مستمر، و إصابة الطفل بالربو و إلتهابات الأذن، و فقد القدرة على التنفس لذلك يجب ترطيب و تعطير الجو وتهوية البيت دائمًا.