مما لا شك فيه أنّ للرضاعة فوائد جمة للرضيع فهي فضلًا عن الناحيتين الصحية والغذائية التي يستفيد منها الطفل من الرضاعة، تقوّي هذه الأخيرة العلاقة والروابط بين الأم وطفلها وتنشّط قدرته الذهنية.
طبعًا الرضاعة مفيدة جدًا في أي وقت، لكن هل تعلمين أنّ الرضاعة الليلية مهمة جدًا لطفلك ولإدرار حليبك أيضًا؟ كيف ولماذا؟ إليك الأجوبة في هذا المقال من عائلتي.
طفلك يتناول من حليبك بكميات أكبر في الليل: لقد أثبتت الدراسات أنّ الطفل يرضع من حليب أمه بكميات أكبر في الليل من النهار مبيّنة أنّ الرضيع الذي يعاني نقصًا في وزنه ترضعه أمه في النهار في حين أن أقرانه الذي يرضّعون ليلًا وزنهم أكثر من غيرهم والسبب أنهم يتناولون كميات أكبر من الحليب.
تساعد الرضاعة أثناء الليل طفلك على النوم: يحتوي حليب الأم على الحمض الأميني التريبتوفان والذي يوازي بفعاليته هرمون السيروتونين المحسّن للمزاج والمنظّم للنوم وبخاصة لدى تناول الحليب ليلًا. وليس هذا فحسب، بل يساعد على نمو طفلك الذهني والعقلي أيضًا.
ترتفع مستويات البرولاكتين ليلًا: ترتفع مستويات البرولاكتين المنتجة للحليب بشكل كبير أثناء الليل ما يجعل الرضاعة الليلية مفيدة من ناحية كميات الحليب التي سيتناولها طفلك.
الرضاعة الليلية تشكل وسيلة لمنع الحمل: وبما أنّ إنتاج ثدييك للحليب يتضاعف أثناء الليل فهذا الأمر يعزّز من فعالية الرضاعة كوسيلة لمنع الحمل.
الرضاعة الليلية تحمي طفلك: وأخيرًا، لقد أثبتت الدراسات أنّ الرضاعة وبشكل خاص أثناء الليل تقي الطفل بنسبة كبيرة من خطر الموت الفجائي الذي يصيب الرضع في بعض الحالات النادرة ويعاز ذلك إلى أنّ الرضاعة تثير يقظة طفلك وعقله الأمر والذي يبعد هذا الخطر عنه.