المخيّلة... هي الكلمة التي تشعّ بريقاً وإمكانات لا متناهية، وتُذكّر بالطاقة الكبيرة والعفوية التي تحثّ صاحبها على الخلق والإبداع والتميّز في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترض سبيله..
المخيّلة... هي المهارة التي ينغبي على كل أم أن تغرس في ذهن طفلها، حتى تكون له فرصة التحليق في هذا العالم..
نشاطات لتوسيع مخيلة الاطفال
فلا تدعي مشاغل الحياة تُلهيكِ عن هذه المهمة، لاسيما بوجود نشاطات وألعاب لا محدودة تُعوّلين عليها وتحقّق لكِ ما تبتغين، دعينا نعرّفكِ على نماذج فريدة منها فيما يلي:
15 دقيقة من الشهرة
بما أنّ الشهرة ليست حكراً على الفنانين والرياضيين المحترفين، ويمكن أن تشمل الأطباء والكتّاب الذي يظهرون على غلاف المجلات، ادّعي بأنّ طفلكِ قد نال للتو جائزة تقدير وتميّز، والتقطي مذياعاً بلاستيكياً أو فرشاة شعر، واطلبي منه أن يستلم جائزته ويرحّب بالحضور ويشكر المسؤولين عن تكريمه.. وستندهشين بالطريقة التي سيتعامل بها صغيركِ مع الخبر وكيف سيتصرّف وماذا سيقول!!!
حفلة عشاء
لا شك بأنّ لطفلكِ عدّة ألعاب ودمى بشخصياتٍ مختلفة، لكن ماذا لو قررت إحداها إقامة حفلة عشاء ودعوة كل أصحابها إليها؟ وماذا لو استلمتِ وطفلكِ أعمال التحضير والتنسيق لهذه الحفلة، واهتممتما بأدنى التفاصيل، من مدعوين ومأكولات ومشروبات وموسيقى؟! النتيجة ستكون حتماً ممتعة ومسلية!!
خدع سحرية
أمّني لطفلكِ عصا رفيعة وقبعةً شبيهة بقبعات السحرة أو إصنعي له واحدةً من كرتون إن أردتِ، ثم أئتيه بدمية محشوّة على شكل أرنب وسواه من الدمى، ليُمارس عليها وبواسطتها الخدع السحرية التي ننصحكِ بألا تفوّتيها عليك!!
في المطعم
حوّلي قسماً من غرفة طفلكِ إلى ما يُشبه المطعم، تضعين فيه طاولة وكراسي وغطاء ومحارم ورقية وأطباق وأواني مطبخية قديمة وعبوات طعام فارغة وأغراض شبيهة بالفرن والآلة الحاسبة لقبض الأموال إلخ. ثم إعملي وطفلكِ على تحضير قائمة الطعام والإيصالات قبل أن تبدأ اللعب وتمثيل الأدوار التي يمكن أن تترواح بين صاحب المطعم والطاهي والزبون المزعج والزبون السعيد والنادل المتهوّر أو الفوضاوي، إلخ.