أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن المرأة تعاني من التوتر في الحياة الزوجية أكثر من الرجل. ويشكو أغلبية الأزواج من غضب زوجاتهم غير المبرّر. إكتشفي في هذا المقال ما هي أبرز الأسباب وراء هذا التوتر:
- نظرة المجتمع لها: تشعر المرأة بأن المجتمع يحمّلها كامل المسؤوليات في الحياة الزوجية ما يدفعها إلى الشعور بالتوتر. فعلى سبيل المثال إذا تصّرف أولادها بطريقة غير لائقة، يلومها المجتمع وينتقد تربيتها لهم من دون أن يوجّه أي لوم للأب.
- إكتراث المرأة لنظرة المجتمع لها: تحرص على إعطاء صورة مثالية عنها في المجتمع ما يزيد من قلقها وتوترها حول نظرة الآخرين إليها.
- ميل المرأة إلى التسرّع في إتخاذ القرارات: إن المرأة إنفعالية بطبيعتها، لذلك تميل إلى إتخاذ القرارات بسرعة ومن ثمّ تخشى أن تندم عليها في المستقبل. هذا الأمر قد يزيد من توترها في الحياة الزوجية.
- حاجة المرأة إلى النوم أكثر من الرجل: تستيقظ المرأة أكثر من مرة خلال الليل للإهتمام بأولادها الصغار، ويحرمها ذلك من النوم الهادئ والمستقر، لذا فهي تشعر بالتوتر بسبب قلة النوم.
- الأعمال المنزلية: تهتمّ المرأة أحياناً بالأعمال المنزلية أكثر من نفسها وذلك يشعرها بالتوتر لأنّها قد تهمل مظهرها وزوجها.
- عدم تقديرها: تكره المرأة أن تشعر بأن زوجها لا يقدّرها فذلك يزيد من غضبها ويوتّرها. كما أنّها تحتاج إلى زوج يعبّر لها عن مشاعره، ويشعرها بالحب والأمان.
- المرأة عاطفية أكثر من الرجل: تنجرف المرأة وراء عواطفها وأحاسيسها أكثر من الرجل فتغضب وتنفعل بسرعة