تعتبر البشرة الناعمة المشدودة أحد أبرز علامات الشباب والصحة، لكن هناك الكثير من السيدات يمتنعن عن العناية بها نتيجة انشغالاتهن الحياتية.
فاليد هي أكثر مناطق الجسم تأثرا بالعوامل البيئية، وذلك لتعرضها كثيرا لأشعة الشمس ما يسرع من ظهور علامات التقدم بالسن والتي تتمثل بالتجاعيد وبروز العروق في اليدين، ما يؤثر سلبا على صحة المرأة النفسية ويضع جمالها على المحك.
وهذا ما يدفع العديد من النساء إلى البحث عن أفضل السبل لشد تجاعيد اليدين أو تفتيحهما أو غيرها من الأمور الكفيلة بإعادة الحيوية والرونق إليهما.
هناك طرق عديدة لشد بشرة منطقة اليدين والتي من أبرزها نقل الدهون من مناطق أخرى من الجسم من ثم يتم استخدام الفيلر لملء المناطق المنخفضة، واستخدام الليزر لتقليل مدى ظهور الأوردة في اليد، واستعمال التقشير الكيميائي للتشجيع على تنشيط نمو خلايا البشرة الجديدة، وكذلك استخدام الموجات الصوتية المكثفة بهدف شد اليدين المترهلة.
أما بالنسبة إلى النساء اللواتي من المفترض أن يلجأن إلى عمليات شد اليدين:
- المرأة التي تعاني من مشكلة بروز العروق والأوردة في اليدين.
- المرأة التي تعاني من التجاعيد وترقق الجلد.
- المرأة التي تعاني من ظهور بعض البقع نتيجة التقدم في السن.
- المرأة التي فقدت مرونة جلد اليد وحيويته.
وقد يعلمها الطبيب عن الفترة التي تحتاجها قبل أن تستطيع العودة إلى ممارسة كافة نشاطاتها الطبيعية، فضلا عن تزويدها بالإرشادات اللازمة عند التعامل مع الأعراض المتوقعة، والعلامات التي يجب الانتباه لها والرجوع إلى الطبيب عند ملاحظة أي منها.
وإذا كان الإجراء المتبع هو ملء وشد اليدين عن طريق حقن الفيلر، فغالبا ما ستدوم النتائج من 3 أشهر حتى عام كامل. أما إن كان شد تجاعيد اليدين عن طريق نقل الدهون فمن المعروف أن نتائجه تدوم مدى الحياة في الأغلب، لكن في جميع الأحوال فإن الطريقة المستخدمة في شد اليدين هي التي ستحدد مدى استمرارية النتائج، وبالتأكيد فإن عملية شد اليدين الجراحية عن طريق استئصال الجلد الزائد تتميز بنتائج تدوم أطول فترة ممكنة.
قد يهمك أيضا: