ساعد رجل هندي زوجته على الزواج من عشيقها بعد 6 أيام فقط من زواجهما على أمل أن يعيش الثلاثة بمنزل واحد حياة سعيدة. وقرّر رجل هندي يدعى باسوديب تابو، ويسكن في إحدى قرى ولاية أوديشا الهندية، الزواج من إحدى فتيات قرية مجاورة لقريته بالولاية الهندية في إطار اتفاقية بين عائلتي الزوجين.
وأقيم الزفاف وفقًا للتقاليد الريفية للقرية، إذ لم يتم توثيق أي أوراق خاصة بزواج العروسين، وإنما تم إشهاد أهل القرية على الزواج فقط، وخلال الأيام الستة الأولى من الزواج كان كل شيء على ما يرام حتى قدوم 3 رجال من قرية العروس لزيارة العروسين.
وبعد وقت قصير من زيارة الرجال الثلاثة لمنزل العروسين غادر اثنان من الثلاثة وتبقى شخص واحد منهم داخل المنزل برفقة العروس، وعند استفسار أهالي القرية عن قرابة هذا الشخص للعروس تبين أنه ابن عمها، الأمر الذي دفعهم إلى مهاجمة المنزل والاعتداء على ابن عم العروس.
وبعد تجمع أهالي القرية للاعتداء على عشيقها، خرجت العروس إلى الجموع واعترفت بحبها لابن عمها ورفض أهلها زواجها منه وإجبارهم لها على الزواج من تابو رغم رفضها له، فلم يكن أمامها خيار سوى الاستمرار في علاقتها مع عشيقها سرًا. وتعد هذه الواقعة بمثابة جريمة كبيرة في القوانين الريفية بالهند قد تصل عقوبتها للإعدام، ولكن عند معرفة الزوج بتفاصيل العلاقة بين زوجته وعشيقها قرر السماح لهما بالزواج.
وبعد تواصل باتو مع عائلة العروس لإخبارهم بقراره، أقام حفل عرس جديد لزوجته وعشيقها داخل القرية التي يسكن بها وتحدث الزوج عن الواقعة قائلاً: "كان يجب عليّ اتخاذ هذا القرار، فعدم مواجهة الأمر كان يعني تدمير حياة 3 أشخاص وهذا هو الحل الوحيد للعيش سوياً حياة سعيدة برفقة بعضنا البعض".