رفعت "شيماء" دعوى قضائية ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في زنانيري تطالب فيها بخلعه وإلزامه بكل مصاريف وحقوق طفلته، تقول في دعواها إن زوجها "حسني"، يحضر زملاءه إلى المنزل لمشاهدة أفلام إباحية.
تروي الزوجة أمام المحكمة القصة من بدايتها، قائلة: "أنا عاملة نظافة بمستشفى حكومي وتزوجت من حسني، سائق، زواجا تقليديا، تقدم لخطبتي ولم يمر سنة وتم الاتفاق على الزفاف وانتقلت لعش الزوجية، واستمر الزواج 6 سنوات".
وأضافت: "عشت حياتي الزوجية معه بطولها وعرضها، لم يكن بيننا قصة حب ولكن أعطيت لنفسي الأمل بأن يأتي خلال فترة زواجنا وتعاملنا سويا، ومرت السنة الأولى وأنجبت طفلتي لمياء التي تبلغ من العمر 5 سنوات، وما زالت الأمور بيننا كما هي وزاد الوضع بخلافات أسرية لعدم تلبية طلباتي، وصل الأمر بأنه تقاعد بالمنزل لأكثر من سنة ونصف السنة ومر وقتها منزلي بأزمة مادية شديدة ولولا وقوف أمي جانبي لتعرضت طفلتي لجفاف شديد من قلة الأكل، بحثت عن فرصة عمل من أجل تلبية متطلبات طفلتي، وفقدت الأمل بزوجي نهائياً ".
تكمل "شيماء": "عثرت بالفعل على فرصة عمل بأحد المستشفيات الحكومية، ولم يفكر زوجي في التراجع عن قراره بالجلوس بالمنزل، ولكنه استغل عدم وجودي بالبيت وجلب أصحابه وارتفع صوتهم حتى تشاجر معه الجيران، وانتظروني حتى عودتي من العمل وقالوا لي جوزك بيهزر ويشتم بكلام غير لائق وفي بنات في البيت، هعمله محضر لو مرجعش عن اللي بيعمله، تكلمت معه بأن يوقف تلك التصرفات لكنه لم ينتبه لكلامي بالعكس فكر في أن يغير النظام ويقلب البيت لمشاهدة الأفلام الإباحية".
تروى الزوجة لحظة انفصالها عن زوجها، قائلة: "مفكرش في بنته ولا مستقبلها كل همه يجيب فلوس يشرب بيها مخدرات وبعد عودتي من العمل فوجئت بعدم فتح زوجي لباب الشقة حتى عثرت على مفتاح وقمت بفتحه، رأيت شقتي ظلاما ومليئة بأدخنة السجائر وناس كتير معظمهم معرفهمش، وفيلم جنسي شغال على الشاشة وأول ما شافني سحب الفلاشة من الشاشة، وضربني وطردني وقالي انزلي وتعالي بعد ساعة، هخلص وأرن عليكي".
تختم "شيماء": ذهبت لمنزل أهلي شاكية زوجي لوالدي وعرضت كل ما فعله، لم يعجبه الوضع وتشاجر مع زوجي وطلب الطلاق لكنه رفض وبشدة، وهدد والدي بأنه سوف يأخذ الطفلة".