أعلن الاتحاد العام لنساء مصر تفاصيل مشروع "الثقافة والمسرح ضد التمييز"، والذى ينفذ بالتعاون مع جامعة القاهرة ووزارة الشباب والرياضة، ويهدف إلى إنتاج وتنفيذ أنشطة تناهض التمييز النوعي والديني، والتصدي لمظاهر وأسس التمييز مستخدما أنشطة فنية كالمسرح والرسم والموسيقي، إلى جانب إكساب المجموعات الشبابية المشاركة فى المشروع مهارات فنية عبر إقامة ورش عمل ورؤية فكرية تناهض التمييز عبر إقامة حلقات نقاش تتناول قضية التمييز الديني والنوعي.
وأكد رئيس اتحاد نساء مصر الدكتورة هدى بدران أن الفن يقوم بدور مهم في ترقية الذوق وتنمية الوعي، كما أنه أحد مصادر التقدم وجزء من محفزات التنمية، لافتة إلى أن الثقافة والفن يهدفان إلى بناء وتنمية الإنسان.
وأضافت أن المسرح يسهم في تشكيل الوعي الاجتماعي والسياسي ويمكن استخدام المسرح في تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص، معربة عن سعادتها بتعاون الاتحاد مع جامعة القاهرة ووزارة الشباب في هذا المشروع الذي يشجع الهواة علي استخدام الفن بأشكاله المختلفة في عرض ومناقشة قضية التطرف والتمييز المبني على أساس مفاهيم خاطئة.
من جانبه، رحب تونى كوست مدير مؤسسة (سوس ميد) بالاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الاتحاد العام لنساء مصر فى تنفيذ مشاريع تناهض مظاهر التمييز، لافتا إلى أن المؤسسة تتعاون مع منظمات المجتمع المدني في سبع دول عربية.