قصص تحدي المرض كثيرة فهناك من يصيبه اليأس وهناك من يتحدى وينجح في ذلك التحدي، وقصة رباب بدأت منذ وفاة والدها بشهر منذ عام 2010 عندما تعرضت للإغماء فذهبت والدتها للكشف عليها لتفاجأ أنها مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وكان على الأسرة مصارحة رباب بالحقيقة حتى تكون على علم وتقابل المرض بتحدي وإيمان.
خضعت رباب لجراحة وكان عليها أن تستمر على علاج طوال عمرها لم تيأس جميع بنات عائلتها كنّ يشفقن عليها ولكنها لم يكن يهمها ذلك وكانت تستمتع لنصائح الطبيب وبعد شفائها من الجراحة تقدم لها شاب اسمه شريف يعمل مهندسا أعجب بها في أحد الأفراح وعندما علم بمرضها تمسك بها أكثر وبرغم اعتراض عائلته في البداية فإنه مع تمسكه بها وافقوا على إتمام الزواج، ورزقت رباب بطفل جميل اسمه محمد وكل شهر تقوم بزيارة الطبيب من أجل الإشراف على كرس العلاج الذي تقوم به ودائما ما تذهب أسرتها الصغيرة معها زوجها وابنها وتعيش رباب حياة طبيعية مع ضرورة الابتعاد عن أي مخاطر ومنها الأدخنه الكثيفة.
وعن تجربتها قالت رباب إن المرض ابتلاء من الله وعلى الإنسان أن يقبل بقدره وأن يسير من أجل الدفاع عن حياته وهي نجحت بفضل الله التغلب على المرض رباب في انتظار ابنها الثاني وهي الآن تحت إشراف الطبيب حتى تضع مولودها الثاني بسلام.