"ذئب بشري في صورة أب"، هكذا وصفت الصحف واقعة وفاة الطفلة بسملة، والتي كانت ضحية والدها والذي فعل أمور قد لاتصدق حتى في القصص والروايات، حيث قرر الأب أن يعتدي جنسيًا على الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات فقط، وذلك بعد قصص زواج فاشلة للآب، حيث طلق الأولى "والدة الطفلة"، وبعدها انفصل عن الثانية والتي لم تكن تستطيع أن تتحمل العيش معه في وجود "الطفلة الضحية" وشقيقها التوأم.
وكانت بداية كشف تفاصيل هذه الواقعة، والتي كانت في السبت الأخير من شهر رمضان قبل الماضي، حيث كانت بسملة على موعد مع القدر، وهذا بعدما قام والدها بإغتصابها، وبعدما أنتهى من فعلته ولم يشعر بنفسه وهو يطحنها بسكين المطبخ، وأراد أن يتأكد بعد ذلك من أنها قد ماتت بالفعل، فقام بخنقها ببنطال شقيقها التوأم.
وتقدم والد الطفلة ببلاغ كاذب يفيد بوفاة ابنته بسملة داخل المنزل , وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى هناك من أجل معرفة سبب الوفاة، وقد تبين وجود طعن في البطن ووجود سحجات في الوجه واليد اليسرى، وهذا في الوقت الذي تبين فيه سلامة منافذ الشقة كافة وعدم وجود أي بعثرة في محتوياتها تدل على وجود دافع السرقة، وهو ما أثار الشكوك لدى رجال المباحث.
وبعد مواجهة بين رجال المباحث، والأب الذي تقدم ببلاغ قد اعترف بأنه منفصل عن والدة الطفلة المجني عليها، وقال أمام المباحث بأنه قد قرر التخلص من ابنتها بسبب الحالة المادية، وأنه قام بطعنها بالسكين أثناء نومها , ولكن تقرير الطب الشرعي فجر مفاجأة من العيار الثقيل , حيث أكد المتهم قتل ابنته، بعدما اعتدى عليها جنسيًا، وتخلّص منها خشية افتضاح أمره.