تعرضت العلامة التجارية الفاخرة "غوتشي" لضربة عنيفة بعد إرسالها لعارضين من ذوي البشرة البيضاء على المدرج وهم يرتدون عمامة السيخ لعرض مجموعتها لخريف 2018 في أسبوع الموضة في ميلانو. وقد لفت الممثل وعارض الأزياء أفان جوجيا، البالغ 32 عاما، وهو مواطن مزدوج الجنسية من كندا والمملكة المتحدة البريطانية، الانتباه إلى هذه القضية من خلال مشاركتة خيبة أمله مع قرار المدير الإبداعي للعلامة الفاخرة أليساندرو ميشيل على "تويتر"، إذ قال النجم التلفزيوني، تشوتكارا باتل جوجيا والذي لدية جذور هندوسية وبوذية،: "هذا ليس جيد للعلامة التجارية . "ألم تجد عارضين من ذوي البشرة السمراء ؟"
رد متابعى آفان على تغريدتة قائلين "إن غوتشي بدأت تنزل في الوحل"، وهذا "تصرف هجومي وغير مسؤول" من العلامة التجارية والتي لديها معجبين من المشاهير مثل ريهانا، بليك ليفيلي جيجي حديد. بينما أشار أخرون إلى أن القبعات، والتي تعرف أيضا باسم داستار هي جزء مهم من ديانة السيخ، التى لا ينبغي أن تستخدم بهذه الطريقة.
وقالت امرأة، تنتمى إلى ديانة السيخ: "دمي يغلي الآن، كسيخ، أرى هذا كعلامة كبيرة على عدم الاحترام والتجاهل تجاه السيخية. وأضافت "ليس من الصعب أن تثقف نفسك على أهمية تلك العمامة. هذه ليست موضة أو جزء من عرض للأزياء! شكرا لك أفان للتحدث عن هذا".
وقال شخص غاضب آخر: "هذا أمر غير مقبول هذه ليست ماده للموضة، إنها جزء من عقيده وإيمان. بينما اقترح آخرون ضرورة قيام دار الأزياء ومديرها الإبداعي أليساندرو ميشيل، باختيار عارض ينتمي إلى السيخ لتجنب كل هذا الجدل. كما عرضت دار الأزياء، التي لم تعلق بعد على كل هذه الانتقادات، عارضاً يحمل تنينًا صغيرًا، وشوهد في العرض أيضا عارضان يمسكان رؤوسًا تشبة رؤوسهم في يدهم، وآخرون يرتدون أقنعة الوجه المكسيكية خلال مشد غريب لغرفة عمليات تم عمل ديكوراتها على المدرج، ويبدو أن اليساندرو ميشيل يهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الغرابة خلال العرض الذي أقيم في مركز "غوتشي" في ميلان يوم الأربعاء.