تسعى "سامسونغ" لتحدّي شركة "سوني" اليابانية، وذلك من خلال تطوير حساس كاميرا خاص يستطيع تسجيل الفيديو بسرعة ألف إطار في الثانية.
ومن الممكن استخدام حساس الكاميرا الجديد من "سامسونغ" في هاتفها الرائد القادم "غالكسي إس 9".
وسوف تستخدم "سامسونغ" نفس التقنية الخاصة بـ"سوني" وهي "on-chip memory" ما يسمح لها إلتقاط الإطارات بسرعة فائقة تعطي فيديوهات تصوير بطيئ مميزة كالتي رأيناها في كاميرات "Xperia XZ Premium" و "XZ" و"XZ1".
وبالرغم من اعتماد "سامسونغ" نفس التقنية لكن هناك اختلاف بسيط وهو استخدام طبقتين من الشرائح (طبقة حساس التصوير وطبقة المعالج) التي تم دمج شريحة ذاكرة "DRAM" فيها، وهذا الاختلاف فقط حتى لا تواجهها "سوني" بمعركة قضائية لانتهاك براءات الاختراع الخاصة بها.
وتتميز "سامسونغ" هنا أن لديها مصانع المعالجات لإنتاج معالجات حساسات الكاميرا، بينما تعتمد "سوني" على شركة "Micron" لتصنيع معالجات بسرعة ذاكرة 1 جيغابت.
الجدير بالذكر أن "سامسونغ" تعتمد أحياناً على حساساتها الخاصة، فنسخة "غالكسي إس 8" بالنسخة الكورية تأتي بحساس كاميرا من "سامسونغ"، بينما النسخة الأميركية تأتي بحساس من "سوني"، ومع هذا الخبر يبدو أنها لن تعود إلى الاعتماد على "سوني" ما يفقد الشركة اليابانية أحد أهم زبائنها وأهم مصادر دخلها وهو حساسات الكاميرات.