إن كنتِ من مرتادات صالونات التجميل، فلا بدّ أن تتبعي خطوات إتيكيت معينة في تعاملكِ مع مصففة الشعر والمتواجدات في المكان. ولا بد أيضًا أن تتبعي أصول الإتيكيت واللياقة في تصفيف شعركِ، حتى وإن كان هذا منزليًا وبعيدًا عن صالون التجميل.
إتيكيت الشعر
لا يكفي أن تعتني بجماليات شعركِ فحسب؛ إذ يجدر بكِ إلى جانب ذلك الاهتمام بأصول الإتيكيت واللياقة عند الاعتناء به؛ حتى يكون جمالكِ على كلا الصعيدين الداخلي والخارجي.
واحرصي على التسريحة المناسبة في المكان المناسب، ولا تبالغي في تسريحة شعركِ في حال كنتِ تذهبين لمناسبة رسمية أو حزينة، وتجنبي الصبغات التي تشير للطيش والصخب في مناسبات كهذه، من قبيل الفوشيا والأحمر والبرتقالي، وفي حالة من هذا القبيل، لربما يكون من الأفضل أن تعتمري القبعة. وتجنبي وضع خصلات ملونة في شعركِ إن كنتِ ذاهبة لزيارة مريض أو مواساة فاقد، واحرصي على ربط شعركِ أو إسداله بطريقة عفوية لا توحي بالتزيّن؛ مراعاة لمشاعر الآخرين.
واحرصي دوماً على نظافة الشعر من الزيوت والغبار والروائح، واعتمدي النظافة أساسًا ومن ثم الجماليات الأخرى من قبيل الصبغات والتسريحات. وفي الأجواء الممطرة والعاصفة، بإمكانكِ وضع الشال على الشعر؛ لحمايته من الهواء والجفاف.
إتيكيت صالونات الشعر:
حين ترتادين صالونات الشعر، فإنه يجدر بكِ اتباع أصول اللياقة والإتيكيت في تعاملكِ مع المصففة ومع المتواجدين في الصالون، من خلال الاحتفاظ بابتسامة لطيفة كلما نظرتِ لأحد او تواصلت معه، من دون إفراط في الحديث مع الغرباء أو إحداث بلبلة أو إزعاج أو ثرثرات. وتجنبي في الوقت ذاته دفع البقشيش أمام المتواجدين؛ تجنبًا لإحراج الموظفين، وتجنبي توجيه الملاحظات بصوت مرتفع وطريقة فجة؛ لئلا يُفهَم هذا على سبيل الإحراج أو الاستخفاف بالآخرين.
وكوني واضحة منذ البداية في طلباتكِ من مصففة الشعر، ولا تغيري رأيكِ بعد مضيّ فترة من الطلب ومن ثم توجيه اللوم لها، وتأكدي من عدم فرضها رغبتها عليكِ. كوني حريصة على إفهامها ما ترغبين من حيث طول الشعر الذي تريدين أو درجة الصبغة التي ترغبين على وجه التحديد.