لحضور الحفلات الموسيقيَّة والغنائيَّة أصول، يُسلِّط الضوء عليها، في الآتي:
| من الضروري الحضور إلى مكان الحفل قبل حوالي نصف ساعة من موعد بدئه. وفي حال وصول المرء مُتأخِّرًا لأسباب مُعيِّنة، لا يجب الدخول إلى القاعة، أثناء عزف الموسيقى، بل يجب الانتظار حتى تنتهي الأغنية أو المقطوعة.
| لا بُدَّ من تجنُّب الأحاديث الجانبيَّة، خصوصًا أثناء العزف على الآلات.
| من المُفضَّل، عند بداية الحفل الكلاسيكي، وضع الهاتف "صامتًا من دون الارتجاج"، لكون صوت الأخير يفوق أحيانًا رنَّة الهاتف. بالإضافة إلى ما تقدَّم، يجدر بالحاضرين تجنُّب اصدار أصوات مزعجة، وتفادي إظهار التفاعل الجسدي (تحريك الرأس يمينًا أو يسارًا أو التلويح باليد مع الموسيقى، بالإضافة إلى تجنُّب الغناء مع العازف). ويُمنع التصفيق قبل انتهاء المقطوعة، أي قبل أن يخفض قائد فرقة الموسيقى يديه ويستدير نحو الجمهور. بالمُقابل، من الضروري خلال الحفلات الشعبيَّة التصفيق والتفاعل، فضلًا عن إمكانيَّة التصوير، مع مُراعاة رغبة الفنَّان ومُنظِّمي الحفل.
| من آداب الحضور، تجنُّب مُغادرة الصالة قبل انتهاء الحفل أو ترك الفنَّان المسرح. علما بأنَّ لضيف الشرف الأولويَّة في المغادرة.