لم يترك الإتيكيت جانباً حياتياً إلا وطرقه، ولعل الملمح الأبرز الذي اهتمّ به هذا الفن الشكل والأناقة، ومن ضمنها ارتداء الحجاب وما يرافقه من ملابس وأزياء.
لارتداء الحجاب إتيكيت خاص، ولطرق اختياره أصول وقواعد لا بد من مراعاتها والتدقيق عليها.
احرصي دوماً على الظهور بكامل أناقتكِ فيما أنتِ ترتدين الحجاب وتختارين قطعه المتنوعة، بدءاً من غطاء الرأس وليس انتهاءً بالملابس المرافقة له.
إتيكيت ارتداء الحجاب :
- احرصي دوماً على الخامة التي تختارين للحجاب؛ ذلك أن الخامات اللامعة والتي تكون فضية أو ذهبية في الغالب، تناسب السهرات أكثر من كونها تناسب الأيام العادية. احرصي كذلك على خامة حجاب لا تعيقكِ ولا تربككِ حين تفلت كل حين. اختاري نوعيات عملية وكوني متأكدة من كونكِ تسيطرين عليها بشكل جيد.
- اختاري اللون الذي يناسب بشرتكِ في المقام الرئيس، ومن ثم فكري بما يناسب قطعة الملابس التي اخترتِ. تذكري أن لديكِ طيف واسع من الألوان والخيارات لتنتقي من بينها. لذا، فإن الأهم هو درجة ملاءمتها لبشرتكِ.
- إن كنتِ ترتدين الملابس المنقوشة، فاختاري حجاباً سادة، والعكس صحيح. إياكِ أن ترتدي التقليمة ذاتها أو النقشة ذاتها أو اللون ذاته لكلا الأمرين: الحجاب والملابس. احرصي دوماً على التنسيق بذكاء وعناية. وإن كنتِ ترتدين المقلم بالعرض، فلا ترتدي المقلم بالطول، ولا تجمعي بين النقشات الصغيرة والكبيرة ولا بين أكثر من لونين أو ثلاثة على الأكثر في الإطلالة الواحدة.
- إن كنتِ ترتدين القميص أو الفستان السادة، وأردتِ تنسيق الحجاب السادة معه أيضاً، فبوسعكِ ذلك، شريطة أن يكون من درجة لونية مختلفة عن القميص وليست مطابقة لها. بوسعكِ حينها أن تسدلي شالاً بنقشات الورود على كتفيكِ.
- لا تجمعي بين خامة القميص الشتوية والحجاب الصيفي ولا العكس. احرصي دوماً على جعل الملابس والحجاب من الخامة ذاتها، وأن تكون إطلالة الحجاب مناسبة للفصل الذي ترتدينه فيه. لديكِ خامات شتوية كثيرة بوسعكِ الاختيار من بينها.
- إن كنتِ من صاحبات الوجه الصغير، فلا ترتدي الحجاب المكوّن من طبقات كثيرة؛ ذلك أنه يسهم في مزيد من تصغير وجهكِ. ارتدي في حينها خامة منسدلة وخفيفة.