رّد مصمم الأزياء اللبناني الشهير إيلي صعب، على التسجيل الصوتي الذي نُسب إليه من خلال بيان رسمي، بعد تداول مقطع صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشخص ينتحل شخصيته ويتحدث بأسلوب مبتذل.
وأكّدت دار إيلي صعب أن المصمم الشهير بريء من هذا التسجيل الذي لا يمت له بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، لا من حيث المضمون ولا الأسلوب، موضحة أنه ليس للمصمم أية مواقف سياسية، وكل ما يتم تداوله باسمه هو محض كذب وتلفيق وعار عن الصحة، ومن يعرف إيلي صعب شخصيا، يدرك أن صوت منتحل الشخصية في التسجيل ليس صوته.
وتابعت الدار أنها تحتفظ بحقها القانوني بملاحقة الفاعلين والمحرضين والمتدخلين في جريمة اختلاق الشائعات المغرضة التي تؤدي إلى تشويه سمعة المصمم، إضافة إلى جرائم القدح والذم والتشهير المنصوص عنها في قانون العقوبات، كما تطلب الدار من جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تداولت هذا التسجيل الكاذب والمزور التوقف عن نشره، تحت طائلة العقبات القانونية.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المصمم إيلي صعب لمواقف مماثلة لجهة انتحال الشخصية وتشويه السمعة.