تتصدّر العديد من المهرجانات الموسيقية غير المصرية على رأس القائمة في الوطن العربي، أمثال "موازين، هلا فبراير، جرش، بعلبك" وغيرها، وتنافس مصر، رائدة الفن، بمهرجان الموسيقي العربية غير الجماهيري والذي لا يزيد عدد مُستمعيه عن أكثر من ألف شخص، وشدّد هاني شنودة على ضرورة وجود مهرجانات مصرية إلى جانب مهرجان الموسيقى العربية، لتتصدى إلى كبرى المهرجانات، مُشيرًا إلى أنه "لدينا الكثير من المناطق السياحية والأثرية الكفيلة باحتضانها" .
وشدّد الفنان إيهاب توفيق، على ضرورة تدخل الدولة في الأمر وسعيها إلى تنفيذ مثل هذه المهرجانات التي تحتاج إلى ميزانيات ضخمة لتنفيذها بعيدا عن رؤوس الأموال الخاصة، وأن الأمر يحتاج إلى رأس مال وتكاتف من الجميع لتقديم مهرجانات موسيقية تليق بصورة مصر في نهاية المطاف.
وأكّد الفنان هاني شاكر، أنّ النقابة ليس غائبة عن هذا الموضوع، وأنها على استعداد النقابة على المساهمة في تنفيذ هذه المهرجانات، نافيًا عدم وطنية المطربين في المشاركة في مهرجانات محلية، ومشددًا على أن الفنان إذا وجد دورًا للدولة، لساهم بقدر ما أمكنه لإظهار صورة مصر بأفضل شكل ممكن.
وأشار المنتج ريتشارد الحاج، أنّ الكثير من شركات الإنتاج مُستعدة لتقديم مُطربيها في مهرجانات موسيقية مصرية دون أن تبخل في أي شيء، مؤكدًا أن الموضوع بمثابة تنشيط للسياحة في مصر، في المقام الاول والتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان.